مرصد مينا – العراق
أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، العميد يحيى رسول، عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيراً إلى أن العملية الأمنية كانت بمشاركة طائرات التحالف الدولي التي نفذت 59 ضربة جوية في جبال «قرة جوخ»، القريب من قضاء مخمور.
وأصدرت القيادة العامة بياناً بالعملية قالت فيه: «استناداً الى توجيهات القائد العام للقوات المُسلحة، واستكمالًا لسلسلة العمليات النوعية التي نُنفذها في المناطق الوعرة، فقد شرعت قطعات جهاز مُكافحة الإرهاب فجر اليوم، بضرب معاقل الإرهاب في جبال (قرة جوخ) قرب قضاء مخمور بعملية نوعية مُباغتة».
واضاف «رسول» من خلال ما جاء في البيان أن «أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب تمكنوا خلالها من قتل ١٢ إرهابياً بالتنسيق مع طيران الجيش العراقي وطيران التحالُف الدولي». حسب ما نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
وأشار المتحدث إلى أن الطيران المشارك بالعملية، قام بتوجيه ٥٩ ضربة جوية للكهوف والجحور التي تتحصن بها عناصر تنظيم «داعـش» الإرهابي وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة.
وختم العميد يحيى رسول البيان بالقول إن «الأبطال في جهاز مُكافحة الإرهاب يعاهدون أبناء الشعب العراقي، بمواصلة العمل الدؤوب المُخلص من أجل الوصول إلى الاستقرار الأمني والقضاء على فلول هذه العصابات الإرهابية».
ولعب إعادة تموضع وانسحاب قوات التحالف الدولي، دوراً كبيراً في عودة نشاط التنظيم، وخاصةً القوات الأمريكية التي أُعيدت توزيع معظمها داخل عدد أقل من القواعد العراقية المحمية، منعاً من تكرار الهجمات التي تنفذها الميليشيات الإيرانية في العراق.
وتحاول خلايا تنظيم «داعش» معاودة نشاطها، سواءً في العراق أو سوريا، في الوقت الذي يعاني العراق من تفشي وباء كورونا، وسوريا من آثار عقوبات «قانون قيصر» على الرغم من أن قوات الأمن العراقية، أعلنت على مدى الأشهر الماضية، أنها نفذت عمليات أمنية واسعة استهدفت بحسب بيانات قيادة العمليات المشتركة مقرات وعناصر التنظيم، شملت أهم المناطق التي ما يزالون موجودون فيها مثل محافظات ديالى شرقي العراق، وصلاح الدين وكركوك في الشمال، وصحراء الأنبار، وعلى امتداد الحدود السورية العراقية.
