مرصد مينا
تظاهر الآلاف مساء أمس، السبت، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو” في مدينة القدس، وذلك احتجاجاً على السياسات الحكومة حيال كورونا والأزمة الاقتصادية.
كما طالب المتظاهرون للأسبوع الـ 22 باستقالة الحكومة ورئيسها على خلفية ما وصفوه فشلها في معالجة القضايا الرئيسية، وذلك تزامناً مع خروج مظاهرات أخرى وسط تل أبيب، للغرض ذاته.
يشار إلى أن حكومة “نتنياهو” تواجه منذ تشكيلها انتقادات لاذعة، خاصة فيما يتعلق بإدارة أزمة كورونا وطريقة التعاطي معها، لا سيما من ناحية ارتفاع عدد الإصابات والآثار الاقتصادية السلبية لها.
يذكر أن وزير السياحة الإسرائيلي، “أساف زمير”، قد استقال من منصبه، قبل أسابيع، موجهاً انتقاداتٍ لاذعة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، معتبراً أن الأوضاع الراهنة لن تتغير طالما بقي “نتنياهو” في منصبه رئيساً للحكومة.
وأعرب الوزير المستقيل، حينها عن قلقه من حدوث انهيار تام في إسرائيل في ظل استمرار سياسات الحكومة الحالية، مضيفاً: “استقلت من منصبي كوزير في الحكومة، لم يعد بإمكاني الجلوس في حكومة يقودها شخص لا أثق فيه”.
يشار إلى أن “زمير ينتمي ” إلى حزب أبيض أزرق بزعامة “بني غانتس”، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي، بعد حزب الليكود، الذي يترأسه “نتنياهو”، بلإضافة غلى مجموعة من التيارات الدينية المتشددة.