fbpx

بنسبة 9.9 ٪.. الاقتصاد التركي ينكمش خلال الربع الثاني من العام الحالي

مرصد مينا – تركيا

كشفت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد التركي انكمش بنسبة 9.9 في المئة، خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع الأول، وذلك ا عقب إجراءات الإغلاق التي تم فرضها لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.

أرقام معهد الإحصاء التركي، أشارت إلى أن “الانخفاض الفصلي بين أبريل/ نيسان ويونيو/حزيران كان أكبر انكماش في البلاد منذ أكثر من عقد” .

وكان رئيس حزب المستقبل، رئيس الوزراء التركي الأسبق، “أحمد داوود أوغلو” انتقداً سياسة الرئيس “اردوغان” وصهره وزير المالية، “بيرات ألبيرق” التي أفقدت الليرة التركية ما يقارب 155 في المئة من قيمتها، منذ العام 2016 وحتى 2020.

الحكومة التركية منذ بداية جائحة كورونا فرضت الحكومة عددًا من القيود لمنع انتشار العدوى التي تضر بالاقتصاد.

وكانت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، أعلنت في وقت سابق من أغسطس/ الماضي، خفض آفاق الاقتصاد التركي إلى درجة “سلبية”، نظرا إلى تراجع الاحتياطي النقدي للبلاد وضعف الثقة في سياسة أنقرة المالية.

كما تم خفض تصنيف تركيا  إلى “BB-“، وهذا التصنيف الممنوح لتركيا من قبل وكالة “فيتش” يقلُ بثلاث درجات عن المعدل المطلوب للاستثمار، وهو المستوى الممنوح لدول تعاني صعوبات اقتصادية مثل البرازيل وأرمينيا.

وأكدت “فيتش” أن “تراجع الاقتصاد إلى هذا التصنيف يعود إلى تدخل الدولة التركية بشكل كبير لأجل إنقاذ الليرة، وهو ما أحدث حالة من الشك في سياسة البلاد المالية”.

إلى جانب ذلك أشارت وكالة “فيتش” إلى هبوط معدلات العقار بدورها، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في البلاد.

يذكر أن بنك تركيا المركزي لجأ إلى احتياطي النقد الأجنبي من أجل كبح خسائر الليرة التي تشهد هبوطا مستمرا منذ سنوات.

وبحسب بيانات سابقة، فإن الاحتياطي التركي  من العملات الأجنبية انخفض خلال شهر الأشهر الثمانية الماضية، من العام 2020، إلى 45.4 مليار دولار، مقابل 81.2 مليار دولار تم تسجيلها نهاية العام 2019، وذلك في وقتٍ، تأثر فيه قطاع الأعمال التركية بشكل عام بسبب الإغلاق الناتج عن أزمة انتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19.

وكانت الليرة التركية قد سجلت أدنى مستوى لها طيلة 20 عاماً ماضية، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 8 ليرات تركية، ما أحدث موجة انتقادات كبيرة داخل الأوساط السياسية التركية ضد الرئيس “رجب طيب أردوغان” وصهره، وزير المالية “بيرات بيرق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى