من المتوقع، أن يقدم الاتحاد الأوروبي، مساعدة مالية لجمهورية السودان، تقدر بأكثر من أربعة مائة مليون يورو، ولكن على دفعات، وذلك بعد دراسة احتياجات السودان بالتعاون مع جهات مختصة، وفق ما أدلت به وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
واستنادا لمعلومات المصدر فإن دول الاتحاد الأوروبي، ستعطي السودان، منحة ومساعدات إنسانية تقدر قيمتها بما يقارب (466) مليون يورو، أي ما يعادل (515.61) مليون دولار أمريكي.
ولكن على دفعات، حيث ستقدم في البداية منحة بقيمة 200 مليون يورو، ويلحقها في الخطوة الثانية، مبلغ بقيمة 141 مليون يورو، إضافة إلى 100 مليون يورو، و25 مليون يورو على شكل مساعدات إنسانية.
كما بينت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن هناك وفد أوروبي، سيقوم بدراسة احتياجات البلاد في تلك المرحلة، “وسيقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة لدعم المشاريع التنموية”.
وما يمنع السودان، في الوقت الراهن من الحصول على دعم أو تمويل أجنبي، بما في ذلك من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، هو إدراجه على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
لذا بينت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء عبد الله، في حديثها مع وفد الاتحاد الأوروبي، أن أولويات بلادها في الوقت الحالي هو أن تتلقى “دعما من المجتمع الدولي، وإزالة القيود المفروضة على السودان، وعلى رأسها رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للإرهاب”.
من جهتها أوضحت وسائل إعلامية سودانية، أن شحنة مساعدات أمريكية جديدة، وصلت إلى ميناء “بورتسودان”، مشيرة إلى أنها أضخم مساعدة يتلقاها البرنامج في السودان من جهة مانحة خلال السنوات الأخيرة، وهي مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وفي بيان صادر عن البرنامج الغذائي، أكد أن المساهمة الأميركية تهدف إلى دعم 2.2 مليون شخص في كل أنحاء السودان، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لمساهمات الولايات المتحدة 102 مليون دولار.
كما ستدعم الاحتياجات الغذائية المتزايدة للنازحين داخلياً واللاجئين والمجتمعات الضعيفة، من خلال مجموعة متنوعة من المشروعات، التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي، بحسب “سودان تربيون”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي