مرصد مينا – سوريا
كشف مسؤول المصالحة في قاعدة حميميم الروسية، “ألكسندر غرينكيفيتش”، عن وجود معلومات لدى الجيش الروسي، تفيد بأن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيمات متشددة تمهد لزعزعة التوتر في مناطق خفض التصعيد.
واتهم “غرينكيفيتش” تلك المجموعات بقصف عدة مواقع في مدينة إدلب خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى ان الهدف من تلك العمليات هو محاولة ضرب التفاهمات بين الجانب الروسي ونظيره التركي حول مدينة إدلب السورية.
كما أوضح المسؤول الروسي أن المجموعات المرتبطة بما أسماها تنظيمات إرهابية تسيطر على المشهد في إدلب، وليس قوات المعارضة المعتدلة، كاشفاً أن الشهر الماضي شهد مقتل 39 عنصراً من عناصر النظام السوري، بما قال إنه قصف للمجموعات المسلحة في إدلب، على حد تعبيره.
في غضون ذلك، حذرت مصادر في المعارضة السورية، من استغلال روسيا لما وصفتها بالمؤامرة لشن عملية عسكرية واسعة في إدلب، مشيراً إلى أن المدينة تعرضت اليوم للقصف من قبل روسيا والنظام السوري.
وأشارت المصادر إلى أن روسيا قد تشن عملية عسكرية وشيكة في إدلب قبل انتهاء الانتخابات الأمريكية، موضحاً أن موسكو تبحث عن إنهاء ملف إدلب قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.
