أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “هاني بن بريك” الثلاثاء، أن الحوار الذي ترعاه المملكة العربية السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مايعرف بـ “حوار جدة”، أنه الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ماتبقى من المشروع الإيراني في المنطقة”.
وقال بن بريك في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع تويتر: “الثقة بالتحالف العربي بقيادة السعودية لا حدود لها، وسننتصر بإذن الله رغما عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني”.
وأضاف رئيس المجلس الانتقالي : “حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبداً عن هذا الهدف ولن يحيد عنه”.
تصريح “بن بريك” يأتي متوافقأً مع المعلومات الواردة من “حوار جدة”، التي تفيد باقتراب التوصل لإتفاق بين الطرفين، حيث أعلنت السفير اليمني في فرنسا، أمس الإثنين، أن النزاع بين الحكومة الشرعية في البلاد والمجلس الانتقالي اقترب من النهاية، مشيراً إلى التوصل إلى إتفاق من شأنه أن ينهي الخلاف بشكل كامل بين الطرفين.
وصرح السفير اليمني في باريس “رياض ياسين عبد الله”، لوكالة رويترز: “الحكومة المدعومة من السعودية والإنفصاليين الجنوبيين، اقتربوا من التوصل إلى إتفاق سينهي صراعاً على السلطة في عدن”.
كما أشار السفير عبد الله إلى أن الإتفاق، سيمنح قوات التحالف، السيطرة مؤقتا على المدينة الساحلية، مشيراً إلى أن قوات التحالف ستنتشر مؤقتاً في عدن، وأن الهدف هو التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع.
من جهته، الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، كان قد شدد في وقت سابق على أن حكومته استجابت للحوار الذي دعت إليه السعودية، مضيفاً: “قالت المملكة قولها الفصل “أمن اليمن هو أمن المملكة”، مشيراً إلى أن ذلك هو تعبير فصيح عن علاقة بلدين يتشاركان كل شيء، الربح والخسارة، النصر والهزيمة القلق والمخاوف والأمن والمصير، كانتا كذلك بحكم الجغرافيا وستظلان كذلك بحكم الأخوة والدين والدم والأهداف والمصائر”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي