مرصد مينا
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء، “باقتحام باحات المسجد الأقصى مجددًا، بعد تنفيذه اقتحامًا في الثالث من الشهر الجاري”.
بن غفير قال في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه “اقتحم المسجد الأقصى لكي يوضح لحماس أنهم ليسوا أصحاب المكان.. لا يوجد عندي قلق، سأقتحم الأقصى مجددا”.
يشار أن بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى، في الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.
وتجول بن غفير داخل المسجد الأقصى خلال الاقتحام لمدة 13 دقيقة تحت حراسة مشددة، الأمر الذي دفع زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد للقول: من أجل 13 دقيقة خسرنا نصف العالم.
وأثار اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى حفيظة واستهجان الدول العربية، وعلى رأسها الأردن ومصر والسعودية والإمارات، التي أكدت أن اقتحام المكان المقدس من شأنه أن يؤجج التوترات داخليا وخارجيا.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن “الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى”.