بن غفير يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا قدم تنازلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية

مرصد مينا

هدد وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، بانسحاب حزبه وحزب يميني آخر من الائتلاف الحكومي إذا قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنازلات للفلسطينيين، مقابل صفقة تطبيع العلاقات المحتملة مع السعودية.

بن غفيرأضاف في مقابلة صحفية: “إذا كانت هناك تنازلات للفلسطينيين، فلن نبقى في الحكومة.. ليس نحن فقط، بل حزب الصهيونية الدينية أيضاً”، قائلاً إن حزبه “يدعم التطبيع، لكنه لن يقبل أي تنازلات للفلسطينيين”.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل  فإن انسحاب الأحزاب اليمينية من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة التي أدت اليمين الدستورية نهاية العام الماضي، في بلد شهد 5 انتخابات في أقل من 5 أعوام.

يشار أن نتنياهو أعلن أمس الجمعة أن إسرائيل “على عتبة” إقامة علاقات مع السعودية، مضيفاً أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع 3 دول عربية، كانت بمثابة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام”.

تابع نتنياهو: “أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”، مستطرداً: “مثل هذا السلام سيقطع شوطاً طويلاً نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وسيشجع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.

فيما ذكرت القناة (12) الإسرائيلية أن مسؤولين مقربين من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قالوا، الجمعة، “إذا بدأوا عملياً في تقديم تنازلات وانتهاك السيادة الإسرائيلية، فهذه إشارة إلى أن بيني غانتس سيدخل المشهد” (إشارة إلى حكومة وحدة وطنية محتملة) “حيث يمكن لحزب بيني غانتس أن يحل محل أولئك الذين يغادرون”.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن عضو الكنيست من حزب “الليكود”، داني دانون، هو “المشرع الوحيد في الائتلاف الحاكم الذي يرغب في الاعتراف بأن الصفقة مع السعودية ستتطلب لفتات إسرائيلية تجاه الفلسطينيين”.

ومع ذلك، أصر دانون، في مقابلة مع هيئة البث العامة (كان)، على أن التنازلات ستكون “مجرد إجراءات اقتصادية”. وقال إن “القضية السعودية لا يجب أن تكون مشروطة بالقضية الفلسطينية”، حسب تعبيره

Exit mobile version