مرصد مينا – سوريا
اتهمت السفارة الأمريكية بدمشق، نظام “بشار الأسد” باتباع سياسة ممنهجة لتجويع الشعب السوري، وذلك في تعليقٍ منها على الأزمة المعيشية الحاصلة في البلاد.
وأشارت السفارة في تغريدةٍ لها على حسابها الرسمي في تويتر، إلى أن النظام يحاول المتاجرة بجوع الشعب السوري للحصول على دعم مالي دولي واستخدام تلك الأموال لتمويل آلته الحربية.
يشار إلى أن الأمم المتحدة قد كشفت عن ارتفاع معدلات الفقر في سوريا إلى 83 بالمئة، وذلك تزامناً مع وصول معدلات الغلاء في البلاد إلى ما يتجاوز 23 ضعفاً عن ما كانت عليه عام 2010، في ظل انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار، الذي وصل إلى أعلى مستوياته خلال الأشهر الماضية، مسجلاً 3500 ليرة للدولار الواحد.
كما أكدت السفارة أن النظام هو الملام الأول في الأزمة الحاصلة في سوريا، لا سيما من خلال تحويل كامل موراد البلاد لخدمة الحرب التي يقودها ضد شعبه، مضيفةً: “يضطر الشعب السوري للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار الأسد أوقف دعم الغذاء و الوقود من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد شعبه. الأسد يدمر سوريا”.
وتعيش سوريا على وقع سلسلة أزمات معيشية، أبرزها أزمة الخبز، حيث خفضت حكومة النظام حصة الفرد اليومية من الخبز ورفعت سعر الكيلو إلى 100 ليرة سورية، في حين تواردت أنباء عن إغلاق بعض المخابز في العاصمة بسبب عدم حصولها على مخصصات الطحين.