مرصد مينا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزم بلاده تزويد بيلاروسيا بصواريخ حديثة قادرة على حمل رؤوس نووية، مضيفا خلال استقباله رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في سان بطرسبرغ أن العلاقات بين موسكو ومينسك تتطلب التنسيق الدائم وأن جميع القضايا المتفق عليها قيد التنفيذ.
بوتين أكد أن الأميركيين يحتفظون بـ200 ذخيرة نووية تكتيكية في 6 دول أوروبية تعد أعضاء في الناتو، وقال “نحن ملزمون بضمان دولة الاتحاد (بين روسيا وبيلاروسيا) والدول الأخرى من منظمة الأمن الجماعي”، لافتا إلى أنه خلال الأشهر المقبلة، سننقل منظومات “إسكندر- إم” إلى مينسك”.
الرئيس الروسي أشار كذلك إلى أنه يمكن إعادة تجهيز طائرة سو-25 في المصانع الحربية الروسية ووضعها في خدمة القوات المسلحة لبيلاروسيا وبدء التدريب على هيكل الطيران.
من جهته اعتبر لوكاشينكو لنظيره الروسي أن عزل ليتوانيا لمقاطعة كالينينغراد الروسية إعلان حرب، ما يشير إلى تصعيد محتمل على جبهة ليتوانيا، إذ تزامن اللقاء مع الضربات الصاروخية التي انطلقت من بيلاروسيا السبت وسقطت في مناطق حدودية شمال شرقي كييف.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن “خطر توسع الحرب قائم”. وقال يوري ساك، مساعد وزير الدفاع الأوكراني إن خطر انضمام القوات البيلاروسية للحرب قائم، لكنه أكد أن بلاده سترد على أي تدخل.
وكان الجيش الأوكراني أعلن في وقت سابق اليوم أن 20 صاروخًا أُطلقت جواً من الأراضي البيلاروسية، واستهدفت قرية حدودية شمال شرقي العاصمة.
فيما رأت وزارة الدفاع أن الكرملين يسعى لجر مينسك إلى مشاركة مباشرة في الصراع عبر تنفيذ هجوم مكثف من أراضيها.