fbpx
أخر الأخبار

بوتين يشهر سلاح “الغذاء”..

مرصد مينا

أشهر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سلاح “الغذاء” إثر إعلانه اليوم الثلاثاء أن بلاده ستحرص على مراقبة صادرات الطعام “للدول المعادية”.

بوتين حذر من أن ارتفاع أسعار الطاقة بالإضافة إلى نقص في الأسمدة قد يدفع بدول الغرب إلى طباعة المال من أجل شراء المؤن، مما قد يساهم بنقص الغذاء في الدول الفقيرة، وقال في اجتماع حول تطوير أساليب إنتاج الأغذية إن الأزمة “ستؤدي حتما إلى تفاقم نقص الغذاء في أفقر مناطق العالم وتحفيز موجات جديدة من الهجرة وستؤدي بشكل عام إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية”.

وشدد بوتين على أنه “وفي ظل الظروف الحالية، فإن نقص الأسمدة في الأسواق العالمية يعد أمرا محتما، يجب علينا أن نكون أكثر حرصا على مؤن الغذاء خارجيا، بالأخص من ناحية مراقبة صادرات الأغذية للدول المعادية لنا”.

يشار أن روسيا تعد أكبر مصدر للقمح في العالم، حيث تصل منتجاتها أساسا أفريقيا والشرق الأوسط. كما تعد منتجا رئيسيا للأسمدة التي تحوي الفوسفات والبوتاس والنتروجين، وهي عناصر أساسية لتغذية التربة، وتنتج روسيا أكثر من 50 مليون طن من الأسمدة سنويا، أي 13 بالمئة من الإنتاج العالمي، وتعد شركاتها “Phosagro” و”Uralchem” و”Uralkali” و”Acron” و”Eurochem” من أبرز اللاعبين الأساسيين في قطاع الأسمدة.

الرئيس الروسي أشار إلى أن العقوبات أعاقت طرق تسليم الأسمدة من روسيا إلى بيلاروسيا، بينما تسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي برفع كلفة الإنتاج الغربي للأسمدة.

وفي تحذير للدول الأوروبية، قال بوتين إن موسكو سترد على أي محاولات لتوطين الأصول الروسية، واصفا تلك التصرفات بأنها “سلاح ذو حدين”.

يذكر أن تصريحات بوتين جاءت بعد يوم من إعلان ألمانيا سيطرتها على “غازبروم جيرمانيا”، وهي شركة تشرف على الاتجار بالغاز وتخزينه ونقله، والتي أعلنت شركة “غازبروم” التابعة للحكومة الروسية تركها، يوم الجمعة الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى