مرصد مينا
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يسمح للسلطات الروسية باحتجاز أي شخص يخالف القوانين العرفية المعلنة في البلاد مدة 30 يوما. وجاء قرار الرئيس بوتين ردا على حالة العصيان المسلح الذي أعلنته قوات فاغنر.
وفي وقت سابق اليوم، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن تصريحات وسلوك مؤسس شركة “فاغنر” العسكرية يفغيني بريغوجين، تمثل دعوة لنزاع أهلي مسلح وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الموالية للفاشية.
وجاء في بيان مركز العلاقات العامة لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية: “إن تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوات لبدء نزاع أهلي مسلح على أراضي روسيا الاتحادية، وهي طعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية”.
في سياق متصل تحدث بوتين عبر الهاتف مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وأطلعه على وضع البلاد في ظل محاولة التمرد المسلح. وأشار الكرملين في بيان رسمي إلى أن الرئيس التركي “أعرب عن دعمه الكامل لخطوات القيادة الروسية”
وقال أردوغان بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن بلاده مستعدة لفعل ما يترتب عليها من أجل إيجاد حل لما يحصل في روسيا بيسر وبأقرب وقت ممكن.
