مرصد مينا
نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من محاولة اغتيال إثر تعرض سيارته لهجوم بقنبلة حسبما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، مؤكدة أن السيارة تعرضت لانفجار في الإطار الأمامي الأيسر تلاه “دخان كثيف”.
وأشارت إلى أن سيارة الرئيس الليموزين لم تصب بسوء وتوجهت إلى منطقة آمنة دون أن يصاب بوتين بأذى، لكن فريقه الأمني قام بعدة اعتقالات، بينما اختفى بعض حراس الرئيس الشخصيين، وسط مزاعم بتسريب المعلومات السرية حول تحركات بوتين، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الكرملين على ما جاء في الصحيفة البريطانية، غير أنه دوما ما تتهم وسائل إعلام غربية بنشر شائعات خاصة بروسيا في ظل عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
وأوردت الصحيفة ما ذكرته قناة تدعى “جنرال جي في آر”، المناهضة للكرملين على تطبيق تليجرام، بأن بوتين كان عائدا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب سيارات احتياطية وسط مخاوف أمنية، وقيل إن القافلة “الاحتياطية” كانت تتكون من خمس سيارات مصفحة، بينما كان بوتين في الثالثة.
القناة أوضحت: “في الطريق إلى مقر إقامته، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة لبوتين، وقامت سيارة المرافقة الثانية بالالتفاف دون توقف بسبب العقبة المفاجئة. أثناء الالتفاف دوى صوت قوي من العجلة الأمامية اليسرى متبوعًا بدخان كثيف، لكن سيارة بوتين غادرت موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن”.
وزعمت القناة أن “قائد رئيس الحرس الشخصي للرئيس والعديد من الأشخاص الآخرين تم إيقافهم عن العمل وقيد الاعتقال.”
ولا يُعرف متى حدثت المحاولة التي وردت أنباء عنها اليوم الأربعاء 14 سبتمبر / أيلول.
يشار أنه لا يعلم بتحركات موكب الرئيس سوى دائرة ضيقة من الأفراد جميعهم كانوا من جهاز الأمن الرئاسي، وبعد الحادث اختفى ثلاثة منهم، ومصيرهم مجهول حاليا، وفق التقارير التي لا يمكن تأكيدها من مصادر مستقلة.