بومبيو: جهود الصين لاستغلال مقتل فلويد لتحقيق مكاسب ستفشل

 أمريكا (مرصد مينا) – اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم السبت، الصين باستغلال مقتل جورج فلويد لتحقيق مكاسب سياسية، وذلك عقب ظهور تحليلات من أن موسكو وبكين أغرقت وسائل التواصل الاجتماعي بمحتوى يستهدف زيادة الاضطرابات والعنف في الولايات المتحدة.

وجاءت اتهامات بومبيو، خلال تغريدة له على حسابه في موقع «تويتر» قائلاً: إن «محاولات الحزب الشيوعي الصيني المستميتة لاستغلال الموت المأساوي لجورج فلويد في تحقيق مكاسب سياسية، ستفشل».

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن «بكين تفرض الشيوعية دون رحمة في جميع الأوقات، بالمقابل وفي أصعب التحديات، تضمن الولايات المتحدة الحرية»، في إشارة إلى المظاهرات التي تشهدها البلاد.

وكان تحليلاً لمنشورات حديثة على «تويتر» قد أظهر أن روسيا والصين، أغرقت وسائل التواصل الاجتماعي بمحتوى يستهدف زيادة الاضطرابات والعنف في الولايات المتحدة، بالتزامن مع الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية وفاة فلويد، حسب تقرير أجرته مجلة «بوليتيكو».

وأشار التقرير، إلى أن مسؤولون حكوميون ووسائل إعلام مدعومة من الدولة ومستخدمون آخرون على «تويتر» مرتبطون إما ببكين أو موسكو، قاموا منذ 30 أيار/ مايو الماضي، بدعم هاشتاغات مرتبطة بجورج فلويد، للترويج لرسائل مثيرة للانقسام وانتقاد تعامل واشنطن مع الأزمة بعنف مفرط.

وشدد التقرير على أن الصين تزداد جرأة في استخدامها لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي الغربية لترويج نظرتها الخاصة للعالم، محذراً من خلال توقعات خبراء من أن «البلدين يكثفان جهودهما عبر الإنترنت قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة»، وفقاً لـ«الحرة».

وفي استقصاء أجرته شبكة “CNN” الأمريكية، مؤخراً حول نسب المنافسة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، أظهرت الأرقام تفوق بايدن بنسبة 51% من عدد الناخبين المسجلين على مستوى أمريكا، مقابل ما نسبته 41% من الأصوات الداعمة لترامب.

ورأت الشبكة، أن هذا يعتبر «تحولاً كبيراً في حجم الدعم لبايدن الذي كان يحظى بـ48% من معدل الدعم مقابل 43% لترامب في استقصاء شهر نيسان/ أبريل الماضي.

وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، مظاهرات واحتجاجات عنيفة، منذ مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد، على يد رجل شرطة ضغط على عنقه لدقائق عدّة، في ولاية مينيسوتا، للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكب الجريمة المعتقل ديريك شوفين، وثلاثة شرطيين آخرين، ولتتوسع وتنتشر مساحة الاحتجاجات إلى مختلف الولايات.

Read More

Exit mobile version