بومبيو: «داعش» وإيران والقاعدة و«حزب الله» رأس حربة الإرهاب

 مرصد مينا – أمريكا

وضع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تنظيم «داعش» وإيران و«حزب الله» وتنظيم القاعدة، في الخانة ذاتها على رأس قائمة الإرهاب العالمي، محذراً من خطورة إلغاء حظر السلاح المفروض على طهران، ونظامها المارق.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الأربعاء الذي عرض فيه تقرير وزارة الخارجية السنوي بشأن جهود محاربة الإرهاب، مؤكداً أن «إيران لها علاقة مع التنظيمات الإرهابية، وتواصل السماح لعناصر القاعدة الإقامة على أراضيها».

وأضاف بومبيو أن «إلغاء حظر السلاح المفروض على إيران سيدفعها لدعم الإرهاب»، مشيراً إلى أن «حرمان إيران لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الدخول لمواقعها يثير تساؤلات حول نواياها وما تخفيه».

وأكد وزير الخارجية الأميركي، أن «النظام الإيراني يواصل إثارة العنف بشكل مباشر وعبر وكلاؤه في العراق ولبنان والبحرين واليمن وسوريا»، معرباً عن أمله في أن «يصل العالم لنفس الاستنتاجات التي وصلنا إليها بشأن النظام المارق في إيران».

وطالب بومبيو من شركاء الولايات المتحدة بأن تصنف هي أيضاً «حزب الله» كتنظيم إرهابي، والانضمام إلى نظام العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الحزب.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قررت فرض عقوبات على خمسة إيرانيين تولوا قيادة السفن التي سلمت شحنات من النفط إلى فنزويلا.

من جانبه قال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية، ناثان سيلز، إن «إيران تبقى أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم»، لافتاً إلى أنهم يواجهون «تهديدات إرهابية من القاعدة و(داعش) وإيران، يجب أن نأخذها على محمل الجد».

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد وجه أمس الثلاثاء، تحذيراً شديد اللهجة من مغبة إنهاء الأمم المتحدة حظر السلاح المفروض على إيران في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن أوروبا وآسيا ستكون في مرمى النيران الإيرانية.

وكتب بومبيو، في تغريدة على حسابه في «تويتر» موضحاً فيها أنه «إذا أنهت الأمم المتحدة بالفعل حظر الأسلحة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، فإن إيران ستكون قادرة على شراء طائرات حربية مقاتلة جديدة مثل سوخوي-30 الروسية وJ-10 الصينية».

ووفق المقرر فإن قرار تخفيف حظر السلاح المفروض على إيران سيبدأ بشكل تدريجي اعتباراً من تشرين الأول/ أكتوبر بالتزامن مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231. والذي يشمل حظراً للدبابات والطائرات المقاتلة والسفن الحربية والصواريخ أو أنظمة الصواريخ.

وكانت الأمم المتحدة، قد اتهمت إيران في وقت سابق بانتهاك الحظر الذي فرضته، إذ ذكرت في التقرير الذي رفع إلى مجلس الأمن أن الخبراء المكلفين مراقبة الحظر حددوا مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات دون طيار إيرانية الصنع تم إدخالها إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة العام 2015.

Read More

Exit mobile version