أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير “مايك بومبيو” سيتجه اليوم إلى مدينة جدة السعودية ليلتقي هناك ولي العهد الامير “محمد بن سلمان”.
وكشفت الخارجية أن المسؤول الأمريكي سيناقش مع ولي العهد السعودي آلية الرد على الهجمات التي استهدفت منشأتي آرمكو الأسبوع الفائت، إلى جانب بحث سبل التصدي المشترك وجهود محاربة العدوان الإيراني في المنطقة، على حد وصف الوزارة.
إلى جانب ذلك، أوضحت الوزارة في بيانٍ لها أن الوزير الأمريكي سيتجه عقب لقائه الأمير “بن سلمان”؛ إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي” حيث سيعقد اجتماعاً مماثلاً مع ولي العهد الإماراتي “محمد بن زايد”.
مؤسسات صحافية أمريكية من جهتها، تناولت في عناوينها الصادرة اليوم الأربعاء، أن الرئيس ترامب سيقرر اليوم كيفية رد بلاده على التجاوزات الإيرانية، لا سيما وانها باتت تمثل خطراً على السياسات والمصالح الأمريكية في المنطقة العربية.
في غضون ذلك، نفت إيران أي علاقة لها بالهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية، حيث قال وزير الدفاع الإيراني “أمير حاتمي” إن المزاعم والاتهامات الموجهة لإيران مرفوضة بشكلٍ كاملٍ ولن تصل إلى أي نتيجة.
وأضاف “حاتمي”: القضية واضحة للغاية، كان هناك صراع بين البلدين اليمن والسعودية وإيران لا دخل لها في الموضوع”، متجاهلاً تصريحات المرشد الاعلى للثورة الإسلامية في إيران “علي خامنئي” التي أكد فيها استمرار الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء بعد انقلابها على الحكومة الشرعية قبل خمس سنوات بدعم من إيران.
وكانت المملكة العربية السعودية قد اعلنت اليوم الأربعاء، قرارها الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية، الذي تسعى الولايات المتحدة الامركية لانشائه خلال الفترة المقبلة.
ووفقاً للخطة الأمريكية، فإن التحالف الدولي المذكور يهدف إلى حماية السفن التجارية من خلال تأمين عمليات الإبحار الآمن لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية وحماية لمصالح الدول المشاركة في التحالف.
ويأتي قرار السعودية بحسب مصادر صحافية، على خلفية الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية خلال الفترة الماضية والتي استهدف آخرها منشآت تابعة لشركة أرامكو.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي