جدد وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” ما وصفه بالتزام بلاده في دعم المؤسسات اللبنانية الحكومية بما يساعد على الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، وذلك بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي بدأ خلال الساعات الماضية زيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن.
كما لفت “بومبيو” في تصريح صحفي إلى ضرورة المساهمة بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان، والتصدي لتهديدات إيران وميليشيات حزب الله، بالإضافة إلى توفير احتياجات الشعب اللبناني.
وأضاف موجهاً الكلام “للحريري”: “اجتمعت بك في السنوات الماضية وأكدنا على أن الولايات المتحدة ستقدم كل ما يلزم لضمان مستقبل جديد للبنان ودعم المؤسسات اللبنانية”.
من جهته عبر “الحريري” عن شكره لإدارة الرئيس دونالد ترامب على الدعم الذي قدمته للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، مؤكدا التزام لبنان في مكافحة الإرهاب، معرباً في الوقت ذاته في صدور قرار نهائي في سبتمبر المقبل، بشأن مقترح لحل نزاع حدودي بحري مع إسرائيل.
يشار أن “الحريري” قد بدأ قبل أيام زيارة وصفت بالخاصة لواشنطن التقى خلالها عددا من المسؤولين الأمريكيين، لبحث الدعم الامريكي للجيش والحكومة اللبنانية.
وكان مستشار الحريري “نديم الملا” في وقت سابق قد أكد بأن زيارة رئيس الحكومة لواشنطن خاصة ولا جدول أعمال لها، لافتاً إلى أنه سيعقد على هامشها لقاءات مع المسؤولين الأمريكيين لوضعهم في أجواء الأوضاع اللبنانية، وليسمع منهم وجهة نظرهم.
وبحسب مصادر صحفية أمريكية فقد كان ملف “حزب الله” على رأس جدول مباحثات الحريري مع المسؤولين الأمريكيين، في ظل الضغوط المتصاعدة والمتواصلة التي تفرضها واشنطن على قيادات الحزب وعلى شبكاته وأنشطته المالية، سواء في الولايات المتحدة أو في أمريكا اللاتينية، وفي لبنان أيضاً.
وأشارت المصادر إلى رغبة إدارة الرئيس دونالد ترمب ترغب في فرض مزيد من الضغوط على المؤسسات المالية اللبنانية للتأكد من تطبيقها الشروط والعقوبات المفروضة على “حزب الله”، إلى جانب التشديد أيضا على ضرورة التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران.
مرصد الشرق الأوسط شمال إفريقيا الإعلامي