بومبيو يحذر بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع ايران

مرصد مينا – أمريكا

أعرب وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، عن قلقه إزاء المرشحين لتولي المناصب الرئيسية في إدارة “جو بايدن” المستقبلية، محذراً الرئيس المنتخب من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

الوزير “بومبيو” قال أمس الجمعة، في حوار على قناة “فوكس نيوز” نشرت الخارجية الأمريكية نصه بالكامل: إن “الظروف تغيرت جذريا في الشرق الأوسط منذ إبرام هذه الصفقة في العام 2015″، منددا بسياسات إدارة الرئيس السابق “باراك أوباما” تجاه طهران.

وسبق أن أعلن “بايدن” عن نيته العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترامب من جانب واحد في العام 2018، في حال عودة إيران في المقابل إلى تطبيق مسؤولياتها بالكامل بموجب الصفقة.

إلى جانب ذلك، ذكر وزير الخارجية “بومبيو”، “أريد دائما منح الآخرين فرصة عادلة، لكننا نعلم من هم الذين اقترح (بايدن) عليهم الانضمام إلى إدارته، ونعلم ما كانوا يفعلونه على مدى ثماني سنوات”. مشيراً إلى أنهم “كانوا يرضون إيران وسمحوا لها بممارسة الإرهاب في مختلف أنحاء العالم، ومنحوها شيكات هائلة وسلموا لها أكوام النقد، يفعلوا شيئا في الواقع لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأشار “بومبيو” إلى أن “هؤلاء المسؤولين كانوا يظنون أنه من المستحيل تعزيز عناصر السلام في الشرق الأوسط ما لم يتم حل القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “الرئيس دونالد ترامب كسر قواعد اللعبة هذه ورفض وضع تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني فوق مهمة تعزيز الاستقرار الإقليمي”.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “آمل في أنه، بغض النظر عمن سيترأس الحكومة الأمريكية في عام 2021، فإنه سيدرك أن الشرق الأوسط في عام 2021 لم يعد كما كان 2015 ولن يسفر إرضاء النظام الإيراني إلا عن ظهور مخاطر على الشعب الأمريكي”.

يذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي”،أكد  أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، سيتطلب عقد اتفاق جديد يحدد كيفية تراجع طهران عن انتهاكها لبنوده.

وكانت إيران قد خرقت قيود الاتفاق على أنشطتها النووية رداً على انسحاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” منه، وفرض عقوبات على طهران، بينما تقول طهران إنها تستطيع التراجع سريعا عن انتهاكاتها في حال رفع العقوبات الأمريكية.

Exit mobile version