fbpx

بومبيو يحمل روسيا والأسد مسؤولية المجازر في إدلب

أدان وزير الخارجية الأمريكية “بومبيو” عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الهجمات التي تتعرض لها محافظة إدلب في الشمال السوري

وأضاف الوزير في تصريحاته: ندين استمرار الهجمات والغارات الجوية من قبل روسيا والأسد على إدلب، وهذه الضربات تدمر البنية التحتية، وتقتل المدنيين.

وتأتي تصريحات الخارجية الأمريكية بعد مقتل 54 شخصا وإصابات العشرات في غارات جوية شنتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، يوم الاثنين على سوق شعبية وأحياء سكنية في محافظتي إدلب وحماة بشمال سوريا، وقالت مصادر محلية لـ “مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا”، أكثر من 30 مدنياً قتلتهم المقاتلات الحربية الروسية، عبر استهدافها لسوق شعبي في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب.

كما احتوى التصريح، تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على عدم وجود حل عسكري في سورية، كما دعا إلى وقف إطلاق النار على الفور، والعودة للعملية السياسية، ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، على حد وصفه، ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.

وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، تصعيدا في القصف السوري والروسي منذ نهاية نيسان/أبريل، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.

وتأتي المجازر خلال زيارة وفد من الفاتيكان إلى دمشق، والتقاء النظام السوري، حيث أكد الوفد على قلقه إزاء وضع المدنيين في إدلب. وأعلن في بيان مقتضب أن وزير الشؤون الاجتماعية الكاردينال بيتر تركسون التقى برفقة السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري الرئيس بشار الأسد صباح الاثنين. وسلماه رسالة من البابا فرنسيس أعرب فيها عن “قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في سوريا، وبشكل خاص الظروف المأساوية للمدنيين في إدلب”.

كما جاء التصعيد الأخير رغم كون المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تم التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه، وشهدت المنطقة هدوءا نسبيا بعد توقيع الاتفاق، إلا أن قوات النظام صعدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى