مرصد مينا – لبنان
كشفت تقارير إعلامية عن ارتفاع معدل الدين العام للبنان، لافتةً إلى أن ديون لبنان باتت تعادل دخله لمدة 40 عاماً، وذلك متأثرة بانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي.
وبينت مجلة الدولية للمعلومات أن وصول ارتفاع الدولار أمام الليرة في السوق السوداء إلى 19575 ليرة، بحلول يوم الثلاثاء، فاقم من الازمة المالية للدولة اللبنانية، مبينةً أن الدين العام وصل إلى 751 ألف مليار ليرة لبنانية.
كما لفتت المجلة التي تعنى بنشر الأبحاث، أن إجمالي الديون وصل بنهاية آذار الماضي إلى 97.26 مليار دولار، مشيرةً إلى أن تلك الديون موزعة على عدة فئات نقدية، منها 60.58 مليار دولار بالليرة اللبنانية، و36.68 مليار دولار بالعملات الأجنبية.
وأضافت الدراسة: “احتساب هذا الدين بالدولار وفقا لسعر السوق، وليس وفقا للسعر الرسمي المحدد 1507.5 ليرات، ومع تغيّر سعر الصرف وفقا لسعر السوق السوداء، فيجعل الدين العام يناهز 751.564 ألف مليار ليرة”.
يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة، حيث أعلنت مصادر رسمية لبنانية أن الأزمة المالية وصلت إلى حد عدم قدرة قيادة الجيش على دفع أجور الجنود، بالإضافة إلى تخفيض المخصصات الغذائية المقدمة لعناصره.
ويشهد لبنان منذ تشرين الأول 2019، سلسلة متواصلة من الاحتجاجات الشعبية الرافضة لسوء الأوضاع المعيشية وتدني الأجور وارتفاع الأسعار، مطالبة بأسقاط الطبقة السياسية ومحاسبة الفاسدين وتشكيل حكومة غير حزبية من الاختصاصيين.