fbpx

بيانات متضاربة من الحشد عن غارة مجهولة.. من المنفذ؟

تضاربت البيانات الصادرة عن الحشد الشعبي بين مؤكدة لضربة جوية أمريكية استهدفت قافلة طبية تابعة له في منطقة التاجي شمال العاصمة بغداد، أسفرت عن مقتل ستة وإصابة آخرين، وبين أخرى تراجعت عن الخبر، ونفت صحته أيضاً.

بيانات التأكيد والنفي المتواترة جاءت بعد انتشار خبر من الحشد عن استهداف رتل تابع لفصيل عسكري تابع لقوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران، قرب معسكر التاجي، قتل ستة منهم، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بالغة.

ثم سارع الحشد صباح اليوم لإصدار بيان أوضح فيه أن ” المصادر الأولية تؤكد أن الغارة استهدفت رتلاً لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي في بغداد”، ولم تستهدف مجموعة من القادة كما ورد على وسائل الإعلام. 

بعدها تراجع الحشد الشعبي عن اتهام الولايات المتحدة بوقوفها وراء تلك الضربة، بعد تصريح صدر من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، صباح اليوم السبت، أنه لم ينفذ أي ضربات جوية قرب معسكر التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد.

كما صدر تصريح مشابه له من قبل الجيش العراقي، نفى فيه صحة الأنباء عن غارة أمريكية في منطقة التاجي.

ليعلق بعدها الحشد الشعبي أن استهداف القافلة الطبية التابعة له في منطقة التاجي شمال العراق لم يتم بغارة جوية، دون تحديد الجهة التي تقف وراء ذلك.

يأتي هذا بعد 24 ساعة من غارة أمريكية استهدفت موكب لقاسم سليماني في مطار بغداد، قتل سليماني على إثرها، ومعه العديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين.

وقال الرئيس الأمريكي رداً على تلك الغارة: إنه أمر شخصياً بالقضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وإن بلاده لديها قائمة أهداف جاهزة لتنفيذها في أي وقت.

وأضاف أن سليماني قتل وألحق الأذى بعدد كبير من الأمريكيين وكان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وجنود أمريكيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى