fbpx

بيدرسون: اتفاق بوتين- أردوغان حول سوريا "مؤقت"

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية “غير بيدرسن”، الخميس، أن ما تم الإتفاق عليه بين روسيا وتركيا، بخصوص شمال شرق سورية، سيكون “موقّتًا”، معبراً عن أمله في أن يستمر وقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال “بيدرسن” في مقابلة مع وكالة الأنباء السويسريّة “إيه تي إس”: “آمل في أن يصمد وقف إطلاق النّار، الذي تفاوضت بشأنه روسيا وتركيا، هذا هو الأهم”.

وأضاف المبعوث الأممي: “الدوريات المشتركة بين الجنود الأتراك والروس في المنطقة الحدوديّة الشمالية من سورية يجب أن تكون موقّتة، ولا يوجد خلاف على ذلك”.

من جهة أخرى، عقد حلف شمال الأطلسي المعروف اختصاراً ” الناتو” الخميس اجتماعه الأول، منذ إطلاق تركيا لعمليتها العسكرية ضد قوات سورية الديمقراطية شمال شرق سورية.

وقال الأمين العام لحلف الناتو “ينس ستولتنبرغ” في اليوم الأول من اجتماع وزراء الحلف: “هناك خلافات جوهرية، هي معروفة والنقاش كان صريحاً ومفتوحاً”، رافضاً إدانة العملية التركية، كما أقر بوجود “قلق مشروع” لدى انقرة بشأن أمنها لتبرير العملية، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تعطى لاستمرار القتال ضد مقاتلي تنظيم داعش.

وقال دبلوماسي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس: “المحادثات ستكون حامية لكن من غير الوارد أن تحدث مواجهة كلامية، كما أنه من غير الوارد معاقبة أنقرة او استبعادها، ليس هناك اجراءات من أجل ذلك”، مضيفاً: “لن نخسر تركيا لأنها حليف استراتيجي”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر”: “تركيا تضعنا جميعًا في وضع رهيب عبر عمليتها العسكرية في سورية هذا الشهر”، مضيفاً: “أعتقد أن لا مبرر للتوغل التركي في سورية”.

وتابع “اسبر” قائلاً: “يقع على عاتق الحلف الأطلسي حالياً العمل معاً لتعزيز شراكتنا معهم، وإعادتهم إلى الاتجاه الصحيح ليعودوا حليف الماضي القوي والذي يمكن الاعتماد عليه”، معرباً عن قلق بلاده من وجود حليف جيد يتجه الى فلك روسيا بدلاً من أن يكون في فلك حلف شمال الأطلسي.

مضيفاً: “التزامنا تجاههم “في إشارة للأكراد” ليس إقامة دولة تتمتع بالحكم الذاتي، أو الدفاع عنهم ضد تركيا، هذه هي الحقيقة المرة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى