مرصد مينا
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق اليوم الأحد، في أول زيارة له بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد بيدرسون على ضرورة أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة ويقودها السوريون أنفسهم، معرباً عن أمله في تحقيق “نهاية سريعة للعقوبات” المفروضة على البلاد، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام سورية، شدد بيدرسن على أهمية تفادي أي عمليات انتقامية في سوريا والعمل على استعادة الأمن وضمان بدء مؤسسات الدولة العمل بشكل كامل.
كما دعا إلى إطلاق عملية التعافي الاقتصادي والإنساني بأسرع وقت.
وكان بيدرسون دعا أمس السبت لمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمنع انهيار المؤسسات الحيوية في سوريا عقب سقوط النظام، مشيرا إلى ضرورة التنسيق الدولي لضمان استقرار البلاد.
وتأتي هذه الزيارة بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق الأحد الماضي، بعد ثورة استمرت 14 عاماً وانتهت بإطاحة نظام الأسد.