مرصد مينا
أعلنت بيلاروسيا أنها أجرت تعديلات على طائرات حربية من طراز “سو-24” بحيث تصبح قادرة من حمل أسلحة نووية رغم أن بيلاروسيا لا تملتلك أسلحة نووية، جاء ذلك في تصريحات للرئيس الكسندر لوكاشينكو، موضحا أن الخطوة اتخذت بالاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يشار أن الرئيس الروسي أعلن الشهر الماضي أن بلاده ستسلم بيلاروسيا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في الأشهر المقبلة، وكذلك ستزودها بمنظومات صواريخ تكتيكية طراز (إسكندر إم) تستطيع استخدام صواريخ بالستية أو عابرة للقارات بنسختيها التقليدية والنووية.
يذكر أن لوكاشنكو حليف بوتين قال في وقت سابق: “إذا اقتضت الحاجة سننشر أسلحة نووية، لا بل أسلحة نووية فائقة، أسلحة واعدة، دفاعا عن أراضينا”، موضحا أن هذا قد يحصل إذا اتخذ “خصوم وأعداء” بيلاروسيا، حليفة روسيا في أزمتها مع الغرب بشأن أوكرانيا، (تدابير غبية)”.
يذكر أنه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي العام 1991 تخلت بيلاروسيا على غرار جمهوريات سوفيتية أخرى عن الأسلحة النووية المنشورة على أراضيها ووافقت على إعادتها إلى روسيا.
ونص الدستور البيلاروسي في ذلك الحين على أن تبقى البلاد “منطقة خالية من الأسلحة النووية”، غير أن هذه المادة تم تبديلها في التعديلات الدستورية التي اقترحها لوكاشنكو.
