مرصد مينا
قالت نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديمقراطية نفوذا، أنه يعود إلى الرئيس جو بايدن القرار بالاستمرار في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، محذرة من أن “الوقت ينفد”، في ظل مخاوف متعلقة بوضعه الصحي.
وشكل تصريح رئيسة مجلس النواب السابقة مفاجأة داخل الحزب الديمقراطي اليوم الأربعاء، عندما توقفت عن منح بايدن تأييدا كاملا للبقاء في السباق الرئاسي.
وأكدت بيلوسي، إحدى أبرز أعضاء حزب الرئيس البالغ من العمر 81 عاما، أن القرار يعود إليه وأن “الوقت ينفد”، مضيفة “أقترح أن يعيد بايدن النظر بقراراه بشأن البقاء في سباق الرئاسة”.
وتابعت في برنامج “مورنينغ جو” لقناة “MSNBC” المفضلة لدى الديموقراطيين: “نحن جميعًا نشجعه على اتخاذ ذلك القرار.. لأن الوقت ينفد.. أريده أن يفعل ما يقرره… مهما قرر، سنمضي معه”.
وقالت بيلوسي إنها أرادت أن تؤجل المحادثة بشأن مستقبل بايدن لما بعد قمة الناتو التي يستضيفها بايدن هذا الأسبوع، والتي ستتضمن أول مؤتمر صحافي للرئيس منذ الأداء الكارثي في المناظرة مع ترمب في 27 يونيو، والتي أثارت تساؤلات بشأن صحته العقلية، وما إذا كان يجب أن يبقى في السباق.
ومنذ أدائه الضعيف خلال المناظر، يؤكد بايدن أنه يعتزم البقاء مرشح الحزب الديمقراطي، المنقسم حيال هذه القضية.
وحصل بايدن على تأييد العديد من الشخصيات البارزة في الحزب، إلا ان آخرين أعربوا عن مخاوفهم من وضعه الجسدي وقدراته الذهنية، في حين دعاه سبعة نواب من الديمقراطيين للانسحاب.
ومساء أمس الثلاثاء، أكد السناتور مايكل بينيت من كولورادو، أن بايدن سيخسر إذا استمر في السباق وسيلحق أيضاً الهزيمة بالديموقراطيين في الكونغرس.
وقال لقناة “CNN” إن “دونالد ترامب، على ما أعتقد، يتجه نحو الفوز وقد يكون ذلك كاسحاً بالنسبة لمجلسي الشيوخ والنواب”، مضيفاً أن البيت الأبيض “لم يفعل شيئًا” ليبين وجود خطة للفوز بولاية ثانية,
ويعاني البيت الأبيض من تداعيات أداء بايدن الضعيف في المناظرة الرئاسية، ما جدد التساؤلات حول لياقته العقلية وقدرته على الفوز بولاية أخرى.
في المقابل قال جو بايدن، إنه “يستبعد تماما” الخروج من سباق الرئاسية وأكد في مقابلة مع شبكة “ABC News” أنه قادر على التغلب على الرئيس السابق ترامب في الانتخابات الأميركية المقررة في 5 نوفمبر.