مرصد مينا – الجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن زوجة الرئيس الجزائري المعزول، “عبد العزيز بوتفليقة”، كانت تتمتع بامتيازات ضخمة جداً من قبل السفارة الجزائرية في باريس، قبل أن يوقف السفير الجزائري في تشرين الأول الماضي، امتيازات عدة شخصيات مرتبطة بالنظام السابق.
وأشارت صحيفة جون أفريك الفرنسية، إلى أن طليقة “بوتفليقة” وتدعى “أمال التريكي” كانت تتقاضى راتباً شهرياً يصل إلى 5400 يورو، بعد أن تم تعيينها عام 2001، ضمن السلك الدبلوماسي في الخارجية الجزائرية، كما أنها كانت تتمتع بالبطاقة البلوماسية التي تمنحها الحصانة والإقامة الخاصة على الأراضي الفرنسية.
في السياق ذاته، بينت الصحيفة أن “التريكي” كانت حاصلة على بطاقة تسجيل دبلوماسية، تسمح لحاملها بوضع لوحات سيارة دبلوماسية، بالإضافة إلى أنها كانت تستفيد من بدل بنسبة 60 في المئة من مبلغ إيجارها بالسفارة.
إلى جانب ذلك، أوضحت الصحيفة أنه “التريكي” تم إبلاغها بإنهاء خدمتها ضمن طاقم السفارة، في عام 2019، تزامناً مع عزل طليقها من منصب رئاسة الجمهورية، لافتةً إلى أنها أعادت بطاقتها الدبلوماسية التي صدرت لها وفقا للعرف من قبل وزارة الخارجية، إلا أنها لم تعد بطاقة التسجيل.
يشار إلى أن “بوتفليقة” تزوج من “التريكي”، والتي تصغره بـ 30 عاماً، عام 1990، حيث كان بزتفليقة يبلغ من العمر حينها 53 عاماً، فيما كانت “التريكي” في الـ 20 من عمرها، لينفصلا عام 2001، بعد تسلم “بوتفليقة” منصب رئيس الجمهورية بعامين.