مرصد مينا – اليمن
أضرب عدد من المساجين في أحد معتقلات الميليشيات الحوثية بمدينة صنعاء، عن الطعام، نظرا للمعاملة السيئة التي يتعرضون لها من قبل الميليشيات وتوريطهم بتهم كيدية للإيقاع بهم .
وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر أمنية إن عددا من المساجين بدأوا أمس الأربعاء، إضرابا مفتوحا عن الطعام بينهم أمين عام حزب العمل “مختار القشيبي”.
المصادر أضافت ان “القشيبي” و نزلاء في سجن البحث الجنائي بدأوا الإضراب نظرا للوضع “المزري” في سجون الميليشيات وعدم محاكمة بعضهم منذ خمس سنوات، في مخالفة للقانون والدستور الذي “رمته الميليشيات عرض الحائط”.
وفي بيان أكد “القشيبي” أنه بدأ الإضراب عن الطعام مشيرا إلى أنه سجن في عدة سجون رسمية و غير رسمية تم مصادره حقه في الحصول على هاتف، باعتباره مواطن يمني وشيخ قبلي و شخصية اعتبارية و أمين عام حزب سياسي، موضحا أنه تعرض للاختطاف في حزيران\ يونيو 2017م، و من يومها لم يتم عرضه على النيابة، إلا بتاريخ 10 إبريل/نيسان 2020، بعد ضغط مجتمعي و برلماني و سياسي.
وأشار “القشيبي” إلى أنه بعد أخذ أقواله قرر عضو النيابة المحقق الافراج عنه و تمكينه من تصوير ملف القضية، لكن وكيل النيابة الجزائية مزق أمر الافراج عنه، متناسيا أمر الافراج عن الذي قتل 2 من ضيوفه و جرح 18 أخرين، لافتا الى انه مستمر في اضرابه عن الطعام في سجن المباحث الذي يقبع فيه حتى تحقيق مطالبه.
و تتمثل مطالب “القشيبي” بتنفيذ قرار الافراج فورا و محاسبة من قام بسجنه و تقييد حريته في سجون رسمية و غير رسمية، ومحاسبة من قام بقتل و جرح ضيوفه و ترويع سكان الحي الذي يقطن فيه في قلب العاصمة صنعاء و من نهب منزله، و تعويضه التعويض العادل عما لحق به من أضرار مادية و معنوية و نفسية.
