مرصد مينا – السودان
أكد رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام الخرطوم “نبيل أديب” أنه تم استجواب 3500 شخص في القضية اذ تشمل التحقيقيات رئيس مجلس السيادة “عبدالفتاح البرهان”، ونائبه “محمد حمدان حميدتي”، مشيراً إلى أنه “بحاجته لمساعدات تقنية أجنبية”.
“نبيل أديب” قال إن “التحقيقات ستشمل أي شخص يشتبه في ضلوعه في جريمة فض الاعتصام ولن تستثني أحدا”، مؤكداً أن “رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان حميدتي، سيمثلان أمام اللجنة خلال الأيام المقبلة، كما ستتحرى اللجنة مع قيادات بالحرية والتغيير”.
وبعد شهرين من سقوط نظام عمر البشير في يونيو/حزيران من العام 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما مطالبا بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، أسفر عن مقتل 66 شخصا.
“أديب” لفت إلى أنه “بحاجة إلى المساعدة من جهات أجنبية لفحص فيديوهات يعتقد أنها توثق لحظات فض الاعتصام، وهذه التقنيات غير متاحة داخل السودان”، موضحا أن “سير عملية التحقيق وتململ الشارع من تأخر إعلان نتائجه حتى الآن، ومصير الاتهامات الموجهة لعناصر من نظام الإخوان المعزول بالتورط في فض الاعتصام، ومسائل أخرى تتعلق بعمل اللجنة الوطنية”
يذكر أنه تم تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في فض اعتصام الخرطوم بقرار من رئيس الوزراء السوداني “عبدالله حمدوك” في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٩، امتثالا لنصوص الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية. وتختص اللجنة بالتحقيق في الأحداث والوقائع التي تمت فيها انتهاكات لحقوق وكرامة المواطنين بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة والولايات.
