مرصد مينا – الجزائر
أفرجت السلطات الجزائرية يوم أمس الجمعة، عن أكثر من 30 من معتقلي الرأي بينهم الصحافي والناشط “خالد درارني”، وذلك بعد إعلان الرئيس الجزائري عفواً في الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي.
وزارة العدل الجزائرية في بيان لها: إنّه” جرى “الإفراج عن 33 شخصاً، والاجراءات متواصلة بالنسبة للباقين”.
وكانت تجمعت حشود من المواطنين بوم الثلاثاء الفائت، في مدينة “خراطة” الجزائرية مهد الحراك المناهض للنظام، وذلك لإحياء الذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”.
كما أظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي معتقلين يجتمعون بأقاربهم في مناطق عدّة، بما في ذلك منطقة القليعة غربي الجزائر العاصمة حيث انتظرت عائلات وصحافيون طوال اليوم عمليات إطلاق السراح.
ومن بين المفرج عنهم من سجن القليعة، خالد درارني الذي سبق أن صدر بحقه في سبتمبر حكما بالسجن عامين مع النفاذ وتحوّل إلى رمز للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر.
يذكر أن تظاهرات الحراك توقفت منذ مارس/آذار 2020 بسبب فيروس كورونا، لكن مع اقتراب الذكرى السنوية للانتفاضة، ازدادت التعبئة خاصةً في منطقة القبائل شمال شرق البلاد.
وبالتزامن مع ذكرى الانتفاضة، أصدرت محكمة جزائرية حكما بالسجن عامين بحق الناشط في الحراك الشعبي “إبراهيم لعلامي”، وذلك بعد إدانته بعدة تهم منها “إهانة رئيس الجمهورية”، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.