مرصد مينا – فلسطين
وجهت السلطة الفلسطينية، في أول خطاب سياسي لها إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، رسالة الاتفاق الأساسي الذي توصلت إليه الفصائل بما فيها حركة “حماس”.
الرسالة التي بعثتها السلطات إلى مسؤول ملف فلسطين وإسرائيل في الخارجية الأمريكية، هادي عمرو ، ذكرت أن جميع الفصائل الفلسطينية ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والمقاومة الشعبية سلميا، وتطرقت إلى الانتخابات الفلسطينية القادمة والالتزامات التي نصت عليها التعديلات في القانون الأساسي الفلسطيني.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق، أن إدارة الرئيس “جو بايدن” ستدعم “حل الدولتين وفق اتفاق متبادل” بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الرسالة تضمنت وثيقة التزام منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل غير التابعة لها بالانتخابات المقبلة للمجلس التشريعي الفلسطيني، بما في ذلك حماس.
وجاء في الرسالة أنه بعد اجتماع الأمناء العامين (قادة الفصائل والأحزاب)، تم التوصل من قبل جميع الفصائل السياسية، بما في ذلك “حماس”، إلى الاتفاق على “الالتزام بمعايير القانون الدول، وبدولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المظلة السياسية والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ومبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات.
يذكر أن القيادة الفلسطينية، رحبت بتصريحات الإدارة الأميركية الجديدة، بشأن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وعودة المساعدات الأمريكية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا، وسبل دفع العملية السياسية قدماً”.
وعلق قانون” تيلور فورس” الذي صادق عليه الكونغرس في العام 2018، بعض المساعدات حتى يوقف الفلسطينيون دفع أموال لسجناء متهمين بجرائم عنف في إسرائيل، فضلاً عن شروط أخرى.