بينهم ضباط وساسة.. إسرائيليون يرفضون خطة الضم

مرصد مينا

تجددت المظاهرات الرافضة لخطة الضم الإسرائيلية، حيث تظاهر آلاف الإسرائيليون، مساء أمس، في مدينة تل أبيب باحتجاجات نظمتها مجموعات اليسار، تحت شعار “لا للضم، لا للاحتلال، نعم للسلام والديمقراطية”.

وتنص الخطة، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام الجاري، على فرض ما أسماها بـ”السيادة الإسرائيلية” على أجزاء من غور الأردن والضفة الغربية، وجعل القدس عاصمةً غير مقسمة لإسرائيل.

رئيس القائمة المشتركة النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة قال إن “المحتجين تجمعوا في ساحة رابين لاختيار طريق يقود إلى الديمقراطية والمساواة للمواطنين العرب”، مشددا على أن “السلام مستحيل من دون إنهاء الاحتلال، والديمقراطية لا يمكن أن تكون لليهود فقط”.

وأذاع المنظمون كلمة مسجلة للسناتور الديمقراطي الأميركي بيرني ساندرز، الذي أعلن عن دعمه لهم، وقال “في هذه الأيام الصعبة… من الأهمية بمكان الوقوف من أجل العدالة والنضال من أجل المستقبل الذي نستحقه جميعا.. ينبغي علينا جميعا الوقوف في وجه الزعماء المستبدين وبناء مستقبل يعمه السلام لكل فلسطيني وإسرائيلي”.

وواجهت خطة الضم رفضا إسرائيليا واسعا، حيث سبق أن شهدت عدة مدن إسرائيلية مظاهرات ضمت المئات، كما حذرت أحزاب معارضة وضباط من احتمال أن تؤدي هذه الخطة إلى نشوب حرب جديدة وتصعيد أمني في الضفة، مؤكدين عدم جاهزية الجيش لذلك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد بعد حصول حكومته على ثقة البرلمان “الكنيسيت”، منتصف الشهر الماضي، أن “على الحكومة الجديدة العمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية، وتطبيق القانون الإسرائيلي وكتابة فصل آخر في تاريخ الصهيونية”، حسب قوله.

وبموجب الاتفاق الذي أبرمه نتنياهو مع شريكه في الحكومة زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، فإنه يمكن البدء بضم المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية اعتباراً من مطلع تموز القادم.

Exit mobile version