بينهم مدير الأمن الوطني.. الرئيس الجزائري يطيح بمسؤولين كبار

مرصد مينا – الجزائر

أنهى الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” اليوم الثلاثاء، مهام المدير العام للأمن الوطني “خليفة اونيسي”، مسميا “فريد زين الدين بن الشيخ” بدلا منه.

يأتي هذا القرار بعد يوم واحد من إقالة الرئيس “تبون”، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني “عبد الحميد غريس”، وعين خلفاً له بالإنابة الجنرال “محمد الصالح بن بيشة”.

وأشرف قائد أركان الجيش “السعيد شنقريحة” على مراسيم تنصيب “بيشة” في منصب أمين عام لوزارة الدفاع الوطني بالإنابة، وحث كوادر الوزارة وكبار ضباط الجيش على التعاون معه والالتزام الكامل والوافي بالقيام بالمهام المنوطة بهم.

كما أقال تبون قائد قسم الإشارة والمعلومات والحرب الإلكترونية اللواء “عبد القادر لشخم”، وأنهى مهام ثلاثة من قادة دوائر في الجيش على علاقة بالتجهيز والإمداد، وهم المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع اللواء “محمد تبودلت”، ورئيس دائرة التنظيم والإمداد بأركان الجيش اللواء “علي عكروم”، ومدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع “رشيد شواكي”، كما أقال قائد الأكاديمية العسكرية بشرشال اللواء “سليم قريد”.

الجدير بالذكر أنه قبل أشهر، أجرى الرئيس سلسلة تغييرات في قادة الأجهزة الأمنية، حيث عين العميد “عبد الغاني راشدي” في منصب المدير العام لجهاز الأمن الداخلي، كما كان قد أقال مدير جهاز الأمن الخارجي التابع للمخابرات الجنرال “كمال رميلي”، وعين الجنرال “محمد بوزيت”، والذي أقيل بدوره في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعين خلفاً له المدير السابق للعلاقات الخارجية للرئاسة “نور الدين مقري”، وأقال قائد جهاز الدرك “عبد الرحمن عرعار”.

يشار إلى أن آلاف الجزائريين يخرجون في مظاهرات منذ أسابيع لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي، بعد أيام من إجراءات أعلنها تبون “لتهدئة الشارع”، ، ومن بين تلك الإجراءات حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، وعفو عن عشرات المعتقلين خلال الحراك، وتغيير حكومي جزئي.

ودفع الحراك، الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة “إلى الاستقالة في 2 أبريل 2019، فيما تولى تبون الرئاسة، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية في ديسمبر من العام ذاته.

Exit mobile version