مرصد مينا – الصومال
قتل 12 جنديا صوماليا بينهم مسؤول كبير في المخابرات اليوم الثلاثاء، بتفجير انتحاري في العاصمة مقديشو.
وسائل اعلام محلية قالت: إن “انتحاريا فجر نفسه قرب مطعم بالعاصمة مقديشو، مشيرا لوقوع قتلى وجرحى”. لافتة إلى أن “مسؤولا كبيرا في المخابرات قتل مع اثنين من حراسة بتفجير عبوة ناسفة استهدفت قافلة تابعة للقوات الحكومية في دينيلي”.
وتنبت حركة “الشباب” الإرهابية التفجير، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 12 جنيدا من بينهم مسؤولان في وكالة المخابرات والأمن القومي في الصومال “نيسا”.
كما لفتت الحركة إلى أنه “من بين القتلى، القائد في المخابرات ورئيس أمن منطقة دينيلي، فركسان نور راج”، بينما لم يتم تأكيد مقتله بشكل رسمي.
يشار إلى أن التفجيرات المفخخة التي تحدث في العاصمة مقديشو، غالبا ما تأتي من قرى وبلدات خاضعة لسيطرة مقاتلي الشباب في إقليم شبيلى السفلى، حسبما تقول تقارير صحفية.
ويشهد الصومال منذ عقود، صراعاً دامياً بين حركة “الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وتتبنى فكر تنظيم “القاعدة” وقوات الحكومة المركزية، وتهدف للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.