تأثرت “بشكل قوي”.. إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية خلال يومين

مرصد مينا- العراق

قالت مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم الأحد، إن النتائج المعلنة سابقا للانتخابات تأثرت “بشكل قوي”، بعد مراجعة الطعون التي قدمتها القوى المعترضة على النتائج.

وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، نقلت عن عضو الفريق الإعلامي للمفوضية “عماد جميل محسن” قوله إن “المفوضية جاهزة لإعلان النتائج بعد بت الهيئة القضائية بالطعون كافة”، معربًا عن أمله في إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية خلال يومين.

وأوضح عماد جميل محسن أن “الطعون كان لها تأثير قوي على النتائج، إذ إن المحطات التي ألغتها الهيئة القضائية غيّرت عدد المقاعد، إلّا أن النتائج النهائية لا تحسم إلّا عند إعلانها”، وأشار إلى أن “المحكمة الاتحادية تصادق على أسماء الفائزين بالانتخابات، أما الهيئة القضائية فتصادق على الطعون وتعتبرها باتة”.

وأكد أن المفوضية ستعلن نتائج الانتخابات العراقية بعد إتمامها، مبينًا أن أسماء الفائزين بمقاعد البرلمان العراقي سترفع إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها.

بدوره، اعتبر تحالف “الفتح”، الجناح السياسي لـ”الحشد الشعبي”، إن التغيير بنتائج الانتخابات العراقية يؤكد وجود تلاعب وتزوير فيها.

يشار إلى أن تحالف “الفتح” كان قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأحد، تقديم شكوى للمحكمة الاتحادية للطعن في نتائج الانتخابات العراقية.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن القيادي في التحالف “محمد الحياني” قوله إن “ما حدث من تغيير بالنتائج يؤكد ويثبت وجود تزوير وتلاعب في الانتخابات البرلمانية المبكرة، وهذا دليل أثبتته القرارات القضائية، خصوصاً بعد فوز مرشحين خاسرين وخسارة مرشحين فائزين”، وفقا لقوله.

وقالت وسائل إعلام محلية عراقية، اليوم الأحد، إن مركز محافظة بابل، جنوبي البلاد، شهد احتجاجات أمام محكمة الاستئناف رفضا لقرار مفوضية الانتخابات استبدال المرشح المستقل “أمير كامل المعموري”، الذي فاز وفقا للنتائج الأولية، بمرشح آخر من إحدى كتل “الإطار التنسيقي” المعترضة على نتائج الانتخابات.

واعتبر المتظاهرون قرار القضاء أنه جاء “مجاملة” للأحزاب السياسية الخاسرة بالانتخابات على حساب المرشحين المستقلين، والقوى الجديدة.

وتواصل قوات الأمن العراقية، منذ عدة أسابيع، حالة التأهب الأمنية القصوى في العاصمة بغداد وضواحيها، بالتزامن مع الاحتجاجات التي تنظمها القوى المعترضة على نتائج الانتخابات العراقية منذ أكثر من شهر، فيما لوحت تلك القوى باقتحام المنطقة الخضراء ردا على ما تعتبره “سرقة” أصواتها في الانتخابات العراقية التي أجريت في العاشر من الشهر الماضي.

Exit mobile version