fbpx

تأهب واعتقالات في الضفة الغربية

شكّل قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” إعلان حيثيات صفقة القرن التي يعتزم فرضها على الفلسطينيين كخطة سلام تنهي النزاع في الأراضي المحتلة، منعكسات خطيرة.

ومع توقع إعلانها في اليومين القادمين، وكثرة التسريبات حولها، والرفض الفلسطيني المسبق والمتوقع حول نقاطها.. يتوقع أن تشهد فلسطين صدامات بين قوات الاحتلال والشعب الفلسطيني.

وفيما يبدو ضربة استباقية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، 14 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن الخليل ونابلس وطولكرم وسلفيت وأحياء عدة في القدس الشرقية المحتلة، واعتقلت هؤلاء المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.

في سياق متصل، قررت سلطات الاحتلال صباح اليوم، رفع مستوى التأهب في ارجاء الضفة الغربية اعتبارا من يوم الاحد، خشية اندلاع مواجهات واحتجاجات شعبية، او عمليات مسلحة.

ويأتي رفع التصعيد والتأهب بعد حديث البيت الأبيض عن نشر تفاصيل “صفقة ترامب” يوم الثلاثاء القادم، ويذكر، ان ترامب استدعى رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ورئيس تحالف أزرق أبيض غانتس لمناقشة الصفقة قبل عرضها علناً فيما تشير توقعات أخرى بنيّة ترامب استباق قدوم المسؤولين الإسرائيليين والإفصاح عن مضمون خطته.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بتعزيز المواقع والقواعد العسكرية بالضفة بكتائب عسكرية إضافية، لتلتحق بالجنود في الميدان، في حال وقعت أي مواجهات أو أحداث غير عادية.

وأشار الإذاعة إلى أنه سيتم البقاء بجهوزية عالية للتعامل مع جميع السيناريوهات، وفي ظل كل تلك التطورات، ألغى رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، ندوة كان من المفترض أن يحضرها في وقت لاحق يوم الأحد، إلى جانب كبار قادة الجيش.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن الجيش، أنه تم إلغاء الندوة للتركيز على “الأمور العملياتية في المنطقة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى