مرصد مينا – تونس
يتطلع القيادي المستقيل من حركة “النهضة” التونسية “سمير ديلو”، لتأسيس حزب جديد دون مرجعية دينية ويحمل رؤيته وطنية يكون شبابيا وتترأسه امرأة.
القيادي السابق في حركة النهضة “ديلو” قال: إن “الحزب يمكن أن يضم المستقلين من حركة النهضة ومجموعة من الأصدقاء”، لافتاً إلى أن “الحزب لا يسعى للجدل حول التعيينات والتسميات بل يسعى لتغيير الأوضاع نحو الأفضل”.
وكان أكثر من مئة قيادي في حركة “النهضة” التونسية أعلنوا في بيان نهاية الشهر الماضي استقالتهم من الحركة، وبينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون جهويون.
كما شدد المستقلين على أن السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية”.
وفي 25 يوليو الماضي، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء، هشام المشيشي، استنادا إلى المادة 80 من الدستور التونسي، في ظل الاستياء الشعبي جراء التدهور الشديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس.