تمكن الوفد الأممي، يوم السبت، من تثبيت نقاط مراقبة داخل مدينة الحُديدة اليمنية على ساحل البحر الأحمر، وتحديد نقاط المراقبة تم وقفاً لاتفاق استوكهولم الذي وافقت عليه الأطراف اليمينية، وعرقلت تنفيذه مرات عديدة مليشيات الحوثي.
وفور الاتفاق على تثبيت نقاط المراقبة بإشراف أممي، تم نشر تلك النقاط على الخطوط الأمامية للمدينة للتأكد من وقف إطلاق النار.
وأعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان رسمي نشره على موقعه الرسمي في شبكة الانترنت عن الاتفاق الذي حصل ونشر تفاصيله، وألوية العمالقة هو فصيل عسكري يقاتل في جبهات يمنية عدة.
وجاء في البيان: “الأمم المتحدة أشرفت بحضور رئيس بعثتها الجنرال الهندي أباهيجيت جوها على بدء نشر وتثبيت نقاط ضباط الارتباط بين القوات المشتركة والميليشيا الحوثية”.
وأكد بيان ألوية العمالقة، أن لجنة التنسيق المشتركة بدأت اليوم نشر نقاط مراقبة على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة في خطوة أولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في المدينة.
وأوضح بيان الاتفاق لفريق المراقبة المشتركة، على نشر اليوم النقطة الأولى في الخامري بالكيلو 8 في مدينة الحديدة لخفض التصعيد في المنطفة وفقاً لآلية التهدئة التي تمت الموافقة عليها.
ووفقاً لنص الاتفاق فقد نشر أمس السبت، النقطة الأولى في الخامري بالكيلو 8 في مدينة الحديدة لخفض التصعيد في المنطفة وفقاً لآلية التهدئة التي تمت الموافقة عليها.
وأشار الاتفاق، إلى أنه سيثبت الفريق اليوم الأحد النقطة الثانية في مدينة الصالح، وغداً الاثنين، النقطة الثالثة في حوش الأبقار بخط الكيلو 16 وسوف يتم استكمال نشر النقطة الرابعة يوم الأربعاء القادم في منطقة منظر جنوب مدينة الحديدة، وفقاً لما جاء في بيان ألوية العمالقة.
وتتمتع مدينة الحُديدة الاستراتيجية بأهمية خاصة لكل اليمنيين، لكن الحوثيين يسعون للسيطرة على المدينة الواقعة في مدخل البحر الأحمر، تنفيذاً لأوامر إيرانية، حيث ترغب طهران بالسيطرة عليها لفرض سيطرتها على مضيق باب المندب الواصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
مرصد الشرق الأول وشمال إفريقيا الإعلامي