مرصد مينا
تنطلق يوم غد السبت، مناورات “الأسد الإفريقي 2023” في المغرب بمشاركة الجيش المغربي وقوات أمريكية بالإضافة لـ 27 دولة بصفة مراقب.
المناورات التي يشارك فيها 8000 جندي تتميز هذا العام باجراء بعض التداريب في منطقة المحبس من الصحراء وهي منطقة لها دلالة خاصة بحكم قربها من مدينة تيندوف ومن مخيمات البوليساريو وقربها كذلك من مناطق شهدت مواجهات عسكرية فيما سبق مابين الجيش المغربي وجبهة البوليساريو مدعومة من الجزائر.
وتنطلق هذه النسحة من المناورات بمشاركة العديد من البلدان خاصة البلدان الافريقية يجعل المغرب في مكانة مهمة جدا باعتباره الشريك الموثوق للولايات المتحدة الامريكية ولعدد كبير من دول العالم، وتتعلق المناورات بمجال الدفاع العسكري وتبين مدى جاهزية القوات المسلحة المغربية، وتدخل في تأكيد الشراكة المتميزة مابين الولايات المتحدة والمغرب، خاصة وأن هناك أهدافا قد تم تحديدها خلال العشر السنوات المقبلة.
ومن المنتظر أن تعرف مناورات متعددة مشتركة خاصة منها البرية والمحمولة جوا والبحرية والقوات الخاصة والجوية، وكذلك العمليات المدنية العسكرية المتعلقة بإزالة التلوث سواء تعلق الامر بالنووي والاشعاعي والبيولوجي والكيميائي.
الخبير العسكري محمد الطيار قال في تصريحات لوسائل إعلام مغربية أن “نسخة 2023 من الأسد الإفريقي تجرى في ظروف دولية متقلبة، وتعرف كذلك تقلبات على مستوى الجوار الاقليمي للمغرب”، مضيفا أن “منطقة الساحل الافريقي عرفت عدة تطورات خاصة بعد انسحاب القوات الفرنسية من مالي ومن بوركينافاسو وتوسع رقعة العمليات الارهابية”.