تحالفات جديدة في إسرائيل

وافق زعيم حزب اليمين الجديد، وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينيت” على التحالف مع حزب الوحدة الوطنية الذي يرأسه وزير المواصلات “يتسائيل سموترينش” في قائمة مشتركة لمواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقبلة في الثاني من آذار /مارس المقبل.

واعتبرت وزيرة العدل السابقة “ايليت شاكيد” أن هذا الاتحاد يضم جميع التيارات الصهيونية المتدينة واليمين العلماني، وسيضمن تشكيل حكومة يمين قوية.

يذكر أن “نفتالي بينت” وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب اليمين الجديد، رفض أمس الاثنين تشكيل تحالفات!.

ويتوقع للأحزاب الصغيرة أن تلعب أدواراً محورية عبر التحالفات بعد الانتخابات المقبلة، نظراً لاحتدام المنافسة بين الحزبين الرئيسيين في البلاد.

كما دعا قادة التحالف الجديد، حزب البيت اليهودي للانضمام إلى تحالفهم، لكن الشرط الذي وضعوه، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت، انضمام البيت اليهودي دون جماعة “غوتسما يهوديت” المؤلف من نشطاء يمينيين يتهمون بعضوية حزب كاخ الإرهابي.

ورفض زعيم حزب البيت اليهودي “رافي بيريتس” انضمام حزبه للتحالف، حيث صوت أعضاء اللجنة المركزية للحزب لصالح التحالف مع حزب “القوة اليهودية” الذي يثير الجدل بوصفه عنصرياً.

أما حزبي العمل وميريتس اليساريان، اعلنا الاثنين، عن اتحادهما في قائمة واحدة تحت اسم “حقيقة” أو “ايميت”.

وتستعد إسرائيل لانتخابات عامة هي الثالثة هذا العام، بعد فشل الليكود وكذلك تحالف أزرق أبيض، في الحصول على أغلبية برلمانية. تمكنهم تشكيل الحكومة مع حلفائهم.

ويدعم اليمين الجديد، وحزب “الوحدة القومية” الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ويوجهون لضم مساحات واسعة من الضفة الغربية إلى إسرائيل، كما ويرفضان قيام دولة إسرائيلية.

هذا وعلى الأحزاب الإسرائيلية، تقديم قوائمها إلى لجنة الانتخابات المركزية في مهلة أقصاها يوم الأربعاء المقبل.

ويلزم أي مرشح لرئاسة الحكومة، الحصول على أصوات 61 عضو على الأقل، من مقاعد الكنيست الـ 120.

وتعتبر الانتخابات القادمة، حاسمة لمستقبل نتنياهو السياسي بعد الإخفاقات المتتالية بتشكيل الحكومة في نيسان / ابريل وأيلول/سبتمبر الماضي.

Exit mobile version