مرصد مينا – العراق
أعلن الأمن العراقي، عن مقتل الشيخ، “عبد الناصر الطرفي”، أحد وجهاء مدينة العمارة جنوبي العراق، مساء اليوم، الأحد، في إطلاق نار استهدفه من قبل مسلحين مجهولين، في حادثة اغتيال جديدة يشهدها العراق.
تزامناً، أشارت مصادر عراقية إلى أن الشيخ “الطرفي” معروف بانتقاده الشديد ومعارضته لكل من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران ولتنظيم داعش، على حد سواء، لافتةً إلى أنه من بين أبرز الوجوه العراقية، التي شاركت في الاحتجاجات، التي تعم العراق منذ ما يزيد عن العام.
وكان العراق قد شهد خلال الأشهر الأخيرة، عشرات الاغتيالات، التي طالت نشطاء في الحراك المدني العراقي، لا سيما في العاصمة بغداد ومدينة البصرة وبعض المدن الجنوبية.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد أن نفذوا عملية الاغتيال، معتبرةً أن اغتيال “الطرفي” حادثة فريدة من نوعها في البلاد وتنذر بتطورات خطيرة، لا سيما وأن شيوخ ووجهاء العاشر يتمتعون بحماية وحراسة مشددة من قبل أبناء عشائرهم.
يشار إلى أن “الطرفي” كان قد تحدى قائد فيلق القدس السابق، “قاسم سليماني”، قبل مقتل الأخير في غارة أمريكية، متعهداً بحماية المتظاهرين وضمان عدم المساس بهم من قبل أي طرفٍ كان، لا سيما من قبل كل من جاء من خلف الحدود، على حد تعبيره، في إشارة إلى إيران.