تحديد سببين لارتفاع معدلات الانتحار في العراق

مرصد مينا – العراق

كشفت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، عن وجود سببين رئيسيين لارتفاع معدلات الانتحار في البلاد، لافتةً إلى انها يتمثلان في علتي الفقر والبطالة، المنتشرتين في العراق.

يشار إلى أن آخر الإحصائيات أظهرت أن اكثر من ربع الشعب العراقي يعاني من الفقر تزامناً مع اقتراب نسبة البطالة من 30 بالمئة، خاصة بين حملة الشهادات الجامعية.

كما لفتت اللجنة إلى أنها رصدت تزايداً ملموساً في حالات الانتحار في المدن التي يكثر فيها الفقر، بحسب  ما اكده عضو اللجنة، “قصي عباس”، مشيراً إلى أن بعض المجتمعات المنغلقة والقبلية يكثر فيها الانتحار بعد انتشار التطور التكنولوجي، خاصةً وأنه أدى الى حصول مشاكل اجتماعية، اضافة الى اسباب اخرى أدت الى تفشي هذه الظاهرة.

في ذات السياق شدد “عباس” على ضرورة اتخاض الإجراءات الصارمة والجدية من قبل النخب الاجتماعية لإيقاف هذه الظاهرة، التي قال إنها تتنافى مع الشريعة الإسلامية كما يتنافى مع جميع الاديان السماوية، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود العديد من المشاكل المركبة التي يعاني منها الشعب العراقي.

وأضاف “عباس” في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية الرسمية: “محاربة ظاهرة الانتحار تقع على جهات عديدة، منها الخطباء وعلماء الدين وشيوخ العشائر والوجهاء، فضلا عن السياسيين والكفاءات والمثقفين، عبر التوعية والاعلام وتضافر الجهود للحد من الظاهرة”، في إشارة إلى خطورة المرحلة التي وصلت إليها ظاهرة الانتحار.

Exit mobile version