مرصد مينا – اليونان
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أزمة إنسانية جديدة محيطة باللاجئين العالقين على جزيرة ليسبوس اليونانية، وذلك بعد مرور نحو شهر على الحريق الذي اندلع في مخيم موريا، للاجئين على ذات الجزيرة.
إلى جانب ذلك، أوضحت المفوضية أن المأوى المؤقت، الذي تم إنشاؤه كبديل للاجئين على الجزيرة، يفتقد لكافة معايير الأمان والسلامة، بالإضافة إلى افقتاره للبنى التحتية والحيوية اللازمة، حيث أكدت المتحدثة باسم المفوضية، “شابيا مانتو”، أن المؤسسة الأممية وشركائها الدوليين قاموا بإحطار السلطات اليونانية للخطر المحدق بالمأوى الجديد.
في السياق ذاته، أشارت “مانتو”، إلى أن الأوضاع في المأوى المؤقت، تتطلب تحركاً سريعاً من السلطات اليونانية لضمان عدم وقوع كارثة جديدة بحق اللاجئين، مضيفةً: “هناك فجوة كبيرة في خدمات الصرف الصحي والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة، ويجب معالجتها دون تأخير”.
وكانت السلطات اليونانية قد نقلت نحو 7800 لاجئ، كانوا مقيمين في مخيم موريا، إلى مركز الإيواء الجديد، والذي تم تشييده بشكل مستعجل على خلفية حادثة الحريق.
كما حذرت المتحدثة الأممية من أن المنطقة، التي أقيم فيها المأوى الجديد، هي منطقة فيضانات، لافتةً إلى أن مياه الأمطار بدأت تتسرب إلى داخل المأوى بشكل كبير وملحوظ جداً.