تحذيرات دولية حول الإنزلاق الخطير في "عدن"

أعربت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن قلقها ازاء ما تشهده محافظة عدن من تطورات طرأت عليها مؤخرا.

المتحدث الرسمي باسم قوات “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن “تركي المالكي” قال ببيان رسمي صدر في وقت متأخر من مساء أمس، بأن القيادة المشتركة لقوات التحالف تراقب بقلق شديد التطور السريع لأحداث العاصمة المؤقتة في محافظة “عدن”.

العقيد الركن “المالكي” نوه إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ترفض وبشدة جميع هذه التطورات المتسارعة التي وصفها بـ “الخطيرة”، وأن التحالف لن يرضى أبدا بأي عبث من شأنه المساس بمصالح وأمن الشعب اليمني.

ودعا المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن “كافة الأطراف والمكونات اليمنية إلى تحكيم العقل وتفضيل المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، كما أكد على ضرورة العمل مع الحكومة اليمنية الشرعية، من أجل تخطي المرحلة الحرجة وتبعاتها، وعلى وجه الخصوص في هذه المحنة التي تشهدها البلاد، كما شدد التحالف في بيانه على ضرورة عدم منح الفرصة للميليشيات الحوثية ومن يساندها، بزيادة الفتنة ضمن مكونات الشعب اليمني.

وفي هذا الصدد، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة في اليمن، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، أن 9 عناصر من الميليشيات الحوثية كانوا لقوا حتفهم يوم أمس، جراء غارة دقيقة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت تجمعاً لهم شرق مديرية “باقم” بالقرب من صعدة شمال اليمن، إضافة إلى 4 آخرين لقوا مصرعهم خلال كمين محكم لوحدات الجيش الوطني اليمني.

كما أن مواجهات أخرى، إندلعت أثناء محاولة مجموعة من عناصر المليشيا، التسلل باتجاه مدخل وادي “الفحلوين”، بمديرية “كتاف” في محافظة صعدة، حيث تمكنت قوات الجيش من إحباط محاولة المليشيا الحوثية، وكبدتها خسائر بشرية بين قتلى وجرحى في صفوفها، حدث هذا بالتزامن مع غارات جوية من مقاتلات تحالف “دعم الشرعية في اليمن” استهدفت تعزيزات لميليشيا الحوثيين، قرب مركز مديرية “كتاف” بمحافظة صعدة.

بينما عبر ممثلون دبلوماسيون لدول “فرنسا، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا”، عن قلقهم الكبير بعد التصعيد العسكري الأخير الذي شهدته محافظة عدن، وحث ممثلو هذا الدول الأطراف المتنازعة باليمن على ضبط النفس والجلوس على طاولة المفاوضات، التي من شأنها التوصل لحل يزيل الخلاف ويجنب المدنيين كارثة إنسانية كبيرة.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version