مرصد مينا – ليبيا
حذر رئيس مجلس النواب الليبي، “عقيلة صالح”، من تبعات خطيرة في حال تأجيل الانتخابات الليبية المقررة نهاية العام الجاري، مشدداً على ضرورة إجراءها في موعدها المقرر في كانون الأول المقبل.
ولفت “صالح” إلى ان تأجيل الانتخابات سيقود إلى عودة البلاد إلى ما وصفه بـ “اضطرابات 2011″، في إشارة إلى الثورة التي قامت ضد نظام “معمر القذافي، محذراً في الوقت ذاته من إمكانية نشوء حكومة موازية في الجانب الشرقي من البلاد.
كما ربط “صالح” إمكانية قيام حكومة موازية في الشرق الليبي بفشل الحكومة الحالية بتوحيد مؤسسات وكيانات الدولة الليبية، مشيراً إلى أن حكومة الوحدة الوطنية في تلك الحالة ستكون حكومة طرابلس فقط، على حد وصفه.
يشار إلى أن “صالح” قد اعتبر في وقتٍ سابق، أن الحل الوحيد لإنهاء الانقسام في الدولة الليبية وإعادة توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية هو انتخاب رئيس الدولة من الشعب، في دعمٍ مباشرٍ لإجراء الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن أن ليبيا لا تحتاج رئيساً لمجموعة صغيرة لا تمثل الشعب الليبي وإنما تريد أن يشارك في انتخاب الرئيس الجميع حتى يكون الرئيس القادم المنتخب مدعوما شعبيا ورئيسا شرعيا للبلاد”.
يذكر أن القوى السياسية الليبية اتفقت خلال اجتماعات الحوار الوطني، على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتخلف حكومة الوفاق المقربة من الإخوان المسلمين، على أن تتولى الحكومة الجديدة إدارة شؤون البلاد حتى إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.