دقت مصادر طبية ناقوص الخطر، حيال احتمال انتشار مرضا شبيها بالإنفلونزا، مشيرين إلى إمكانية تصنيفه ضمن الأمراض القاتلة سريعة الانتشار.
وبينت المصادر أن المرض الجديد قادر على الانتشار خلال 36 ساعة في أنحاء شتى من العالم، مضيفة: “المرض خلال ساعات انتشاره قد يحصد أرواح ما يزيد عن 80 مليون شخص”.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن العامل الممرض سريع الحركة لديه القدرة على قتل عشرات الملايين من الناس وتعطيل الاقتصاد وزعزعة الأمن القومي، محذرة من أن العالم حاليا لا يزال غير قادرا على مواجهة تفشي المرض في أعقاب الأزمات مثل الإيبولا.
في غضون ذلك، حث عدد من الباحثين قادة دول العالم إلى رفع مستوى الإجراءات المتخذة حيال الأمراض وانتشارها، محذرين من مغبة تجاهل سرعة انتشار المرض، مضيفين: “لفترة طويلة جدا، سمحنا بدورة من الذعر والإهمال عندما يتعلق الأمر بالأوبئة، إننا نكثف الجهود عندما يكون هناك تهديد خطير، وننسى بسرعة عندما ينحسر التهديد”.
مجلس رصد الاستعداد العالمي من جهته، وفي تقرير له، حدد خارطة للعالم مع قائمة من الإصابات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع التفشي. وتم تقسيم الفئات إلى جزء “ناشئ حديثا” وآخر “عاد إلى الظهور/التجدد، مضيفاً: “خطر انتشار وباء في جميع أنحاء العالم هو خطر حقيقي”.
وحدد التقرير سلسلة من الإجراءات التي يجب على المجتمع الدولي اتخاذها لحماية الناس في جميع أنحاء العالم حال انتشار المرض خارج نطاق السيطرة، بينما التزام الحكومات بتخصيص الأموال الضرورية لوضع الاستعدادات في مكانها والقيام بتجارب محاكاة روتينية.
كما اوضح المجلس خلال التقرير أن التوصيات التي قدمها في تقريره السابقة، قوبلت بالتجاهل بشكل كبير من قبل قادة العالم، ما أدى إلى استمرار الفجوات الخطيرة، على حد وصف التقرير.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي