fbpx

تحذير أردني من جمود عملية السلام

أعرب وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” عن رفض بلاده الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عملية السلام وفق حل الدولتين، الذي اعتبره إطاراً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.

كما حذر الوزير الأردني في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الدولة في الخارجية الألمانية “نلز أنين” في عمان، اليوم الأحد، من خطورة استمرار حال الجمود في عملية السلام، مثمناً في الوقت ذاته موقف ألمانيا الداعم لحل الدولتين ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

وكانت الحكومة الأردنية قد طالبت في وقتٍ سابق بوقف الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين العربية، واصفة الاقتحامات بـ ” الممارسات العبثية والاستفزازات غير المسؤولة”.

وقال المتحدث باسم وزرة الخارجية الأردنية “سفيان القضاة” مساء أمس الأربعاء إن بلاده تدين وترفض رفضاً “مطلقاً” هذه الاقتحامات “العبثية والاستفزازات غير المسؤولة”.

ووصف “القضاة” الممارسات الإسرائيلية بأنها تناقض القانون الدولي ” تتناقض مع التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة بموجب القانون الدولي”، مطالباً السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الممارسات، واحترام حرمة المسجد الأقصى ومشاعر المسلمين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف.

وتتولى المملكة الأردنية الهاشمية موضوع ” الوصاية على مقدسات القدس” وتعود الوصاية الأردنية على المقدسات الى العام 1924، عندما “عقدت البيعة للشريف حسين للوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس”.

وبعد 1948 وضمّ الضفة الغربية والجزء الشرقي من القدس الى المملكة الأردنية، استمرت هذه الوصاية، التي لم تنقطع مع احتلال كل الأراضي الفلسطينية في حزيران 1967.

كما تم التأكيد على الوصاية الأردنية للمقدسات في مدينة القدس -الجزء الشرقي فقط- في اتفاقية “وادي عربة” الموقعة بين المملكة الأردنية ودولة الكيان الإسرائيلي في العام 1994، وإعلان واشنطن، حيث تعهدت إسرائيل احترام “الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن المقدسة الاسلامية في القدس”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى