حذر رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتية” من خطورة القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية للأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى أن القرار سيعيد الصراع “الفلسطيني – الإسرائيلي” إلى مربعه الأول.
“اشتية” وخلال جلسة مجلس الوزراء، طالب المجتمع الدولي والوسيط الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، واصفاً تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” حول الضفة الغربية بـ”الخطيرة”.
في السياق ذاته، أكد “اشتية” بأن الجانب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيادي حيال الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، وسيواجه كل المحاولات الإسرائيلية الساعية لتغيير الواقع الحالي في القدس، مطالباً باستعادة أموال السلطة الفلسطينية التي تقتطعها إسرائيل من أموال الضرائب.
إلى جانب ذلك، وصف “اشتية” الممارسات الإسرائيلية بـ”العربدة”، مطالباً دول العالم بالتدخل لإنهاء عدوانها الهمجي على الأراضي العربية.
وفي سياق آخر، دعا اشتية العالم إلى تجديد تفويض ولاية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مشيرا إلى أن الوكالة تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين ويجب تعزيز دورها المالي والمؤسساتي.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم الاثنين 30 مواطناً فلسطنييناً بينهم أسرى محررين، في عمليات دهم وتفتيش تفذتها في مختلف مناطق الضفة الغربية، تحديدا في الخليل جنوب الضفة الغربية حسث اعتقلت هناك 4 من الأسرى المحررين.
في غضون ذلك، قوبلت قوات الاحتلال بالحجارة في بعض المناطق، بينما كان اقتحامها وحشياً في مناطق أخرى، حيث تم تطويق حي النقار كما انتشرت قوات الاحتلال داخله.
وكانت الأيام الأخيرة في الضفة الغربية ومدينة القدس قد شهدت حملات اعتقال عنيفة من قبل قوات الاحتلال بحق العشرات من الفسلطينيين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي