مرصد مينا
حذرت منظمة الصحة العالمية، من ارتفاع عدد من يحتاجون إلى مساعدات طارئة خلال العام الجاري إلى 235 مليون شخص حول العالم، لافتةً إلى أن انتشار جائحة كورونا لا يجب أن ينسي العالم بقية الازمات والأوضاع الطارئة الأخرى.
في ذات السياق، أوضح المدير الإقليمي للمنظمة في شرق المتوسط، “أحمد المنظري” أن نسبة 43 بالمئة من محتاجي المساعدات هم في دول شرق المتوسط، مشيراً إلى أن إجمالي الزيادة في أعداد من يحتاجون المساعدات الإنسانية ارتفعت عن العام الماضي بنسبة 40 بالمئة.
كما أشار “المنظري” إلى ما تعانيه دول المنطقة والدول العربية من أزمات حادة جداً انعكست على حياة شعوبها، في مقدمتها انفجار مرفأ بيروت الصيف الماضي وفيضانات السودان وانتشار فيروس شلل الأطفال في السودان واليمن.
يذكر أن منظمة الامم المتحدة قد حذرت في وقتٍ سابق من انتشار المجاعات في عدة دول حول العالم بينها سوريا واليمن، اللتين يشهدان حروب وتوترات أمنية منذ سنوات عديدة.
ولفت “المنظري” إلى أن عام 2020 شهد استنزاف القدرات الإقليمية والوطنية إلى أقصى الحدود، مشيراً إلى وجود 9 أزمات إنسانية مستمرة، إلى جانب أحداث أخرى استعدت بذل مجهودات مضاعفة.
يشار إلى أن عدد كبير من الدول العربية قد تضررت اقتصادياً ومعيشياً جراء انتشار وباء كورونا، والذي ترك آثاراً اقتصادية أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر في دول المنطقة بشكلٍ ملحوظ، خاصةً مع إجراءات الإغلاق والحظر، التي تم اتباعها.
