ومنذ عملية الفرار الشهيرة، أصبح رواد الانترنت يقلدون ” كارلوس غصن” من خلال التقاط صور لهم في علب تستخدم عادة لحماية الآلات الموسيقية الكبيرة.
وانتشرت على تويتر، صورة لشابة كبيرة ملتوية داخل علبة مخصصة لقيثارة، وتظهر صورة أخرى شخصاً واقفاً في علبة كونترباص.
وكان غصن قد فرّ إلى لبنان في نهاية كانون الأول الماضي، وذكر صحف عدة أنه تمكن من الإفلات من عمليات التدقيق الشديدة والصعود إلى طائرة خاصة باختباءه في علبة آلة موسيقية.
وغردت شركة “ياماها ويند ستريم” على حسابها الرسمي الذي يوفر معلومات حول الآلات الهوائية: “نشرت تغريدات كثيرة لأشخاص في علب آلات ضخمة، ولتجنب حادث مأساوي الرجاء عدم القيام بذلك.. فعلي الآلات الموسيقية مصممة لاحتواء آلات موسيقية والرجاء استخدامها لغرضها الصحيح.
هذا ونقلت “وول ستريت جنرال” عن مصادرها الخاصة، أن الصندوق الذي تواجد غصن فيه، حمل ثقوبا لتمكنه من التنفس، وزودت بعجلات لتسهيل عملية النقل.
ونشرت الصحيفة صورة لصندوق أسود استخدم وفقا لها، في عملية الفرار وعثر عليه في الطائرة.
واستخدم خبراء مختصون صندوق آلة موسيقية كبير لوضع “كارلوس غصن” فيه فيما صعدوا هم الطائرة التي نقلتها من أوساكا اليابانية إلى مطار اسطنبول التي غادرها غصن متجها إلى لبنان.