مرصد مينا – ليبيا
ردا على البيان الختامي الذي أصدره أعضاء مجلس النواب الليبي، اثر اجتماعهم في مدينة طنجة المغربية، والقاضي بعقد جلسة رسمية مقبلة في غدامس نهاية الأسبوع الحالي، دعا الرئيس الحالي لمجلس النواب عقيلة صالح الذي تغيب عن الاجتماع التشاوي، دعا اللجنة العسكرية الخاصة بالمسار الأمني والعسكري (5+5) لتحديد المدينة الأنسب لعقد هذه الجلسة، وضمان سلامة وأمن النواب. وقد اصدر عقيلة صالح امس الاحد، بيانا، حدد فيه جدول أعمال الجلسة المقبلة للبرلمان لمناقشة مخرجات الحوار السياسي، بما لا يتعارض مع الإعلان الدستوري وتعديلاته الـ11، وتشكيل لجنة لإعداد مقترح توافقي لتعديل النظام الداخلي.
وفيما يتعلق بما ذهب اليه بعض الأعضاء الذين اعتبروا ان هذه الجلسة تهدف الى تغيير رئاسة البرلمان واقالة عقيلة صالح، اعتبر هذا الأخير أنه عند طلب تغيير الرئاسة، يجب أن ينظر فيها الدستور والقانون واللائحة الداخلية.
واكد عقيلة صالح ان هناك مساع وتحركات سياسية للإطاحة به من منصبه. وقد حذر بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا من محاولات افشال الحوار بمسارات موازية، داعيا أعضاء منتدى الحوار السياسي إلى تغليب المصلحة الوطنية على الشخصية.
وتجدر الإشارة الى ان الاجتماع التشاوري الذي عقد بمدينة طنجة المغربية والذي شارك فيه 123 نائبا يمثلون مختلف التيارات السياسية، اختتم اول امس اعماله وتم على اثره إصدار بيان ختامي، تمت فيه الدعوة الى
عقد جلسة للمجلس بمدينة غدامس، مُباشرة بعد العودة إلى ليبيا، لإقرار كل ما من شأنه إنهاء حالة الانقسام بالمجلس، بما يُمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه، مشدداً على أن المقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي.
هذا ويستعد عقيلة صالح للسفر الى القاهرة والالتقاء بعدد من المسؤولين المصريين.